استفادت مديرية الأشغال العمومية بولاية ميلة، من خمس عمليات لصيانة وتدعيم مقاطع بطرقات وطنية بمبلغ مالي تجاوز 50 مليار سنتيم، فيما أكدت ذات المديرية، أن مشروع الشطر الثاني من الطريق المزدوج من عاصمة الولاية نحو السيار، الذي استفادت منه أواخر سنة 2023، تم عرضه أمام لجنة الصفقات الوطنية. وأفاد رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بالمديرية، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، بأن مصالحه استفادت خلال سنة 2024، من مشاريع تخص الصيانة العادية والدورية وتدعيم الطرقات الوطنية عبر إقليم الولاية بمبلغ مالي تجاوز 50 مليار سنتيم، مؤكدا أنه تم تحديد الطرقات الأكثر تضررا والتي تتطلب عملية صيانة بشكل مستعجل من أجل القضاء على النقاط السوداء وتسهيل حركة المرور أمام السائقين . وأضاف ذات المتحدث قائلا بأن البرنامج يتضمن صيانة وتدعيم خمس حصص لكل من الطريق الوطني رقم 5 ببلدية تاجنانت على مسافة 3.900 كيلومتر والمقاطع من الطريق الوطني رقم 77 أ، ببلدية فرجيوة على مسافة 3.700 كيلومتر، بالإضافة إلى مقاطع من الوطني رقم 105، ببلدية وادي النجاء على مسافة 0.700 كيلومتر والوطني رقم 100 ببلدية التلاغمة على مسافة 1.700 كلومتر، ناهيك عن مقاطع من الطريق الوطني 100، بين بلديتي شلغوم العيد والمشيرة على مسافة 8 كيلومترات، مؤكدا أن اختيارها كان وفقا لدرجة التدهور. كما أكد ذات المصدر، أن الإجراءات الإدارية لهاته المشاريع، قد تمت مباشرتها من خلال فتح طلب العروض للانتهاء من كل الإجراءات في أسرع وقت لفتح الورشات والانطلاق في الأشغال وإعادة الاعتبار لهاته الطرقات الوطنية التي تشهد حركية كثيفة يوميا . ومن جهة أخرى، أشار رئيس المصلحة، إلى مشروع إنجاز الطريق المزدوج بين عاصمة الولاية والطريق السيار شرق غرب، في شطره الثاني على مسافة 10.4 كيلومترات، استفادت منه الولاية أواخر الموسم المنصرم، بقيمة مالية تقدر ب 500 مليار سنتيم، حيث أكد أنه تم عرض دفتر الشروط على لجنة الصفقات الوطنية، وإجراءات رفع التحفظات جارية بغية الإعلان عن طلب العروض لتحديد المؤسسات المقاولة والانطلاق في الأشغال في قادم الأيام . وتنتظر ساكنة المنطقة منذ سنوات عديدة من أجل ربط عاصمة الولاية بالطريق السيار، لإنهاء معاناتها اليومية وتسهيل حركة النقل، لاسيما وأن الطريق الوطني رقم 5أ، يشهد حالة اختناق في حركة السير يوميا، باعتباره طريقا محوريا ونقطة عبور لعدة