كشف رئيس مصلحة استغلال وصيانة الطرقات بمديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة، عن الاستفادة من مبلغ مالي يقدر ب 50 مليار سنيتم، لصيانة طرقات ولائية متضررة على مسافة 42 كيلومترا، فيما أكد أنه تم الشروع في الإجراءات الإدارية لتعيين المؤسسات المقاولة للانطلاق في الأشغال مع مطلع سنة 2024. وأوضح، محمد الصغير بوقريرة، في تصريح للنصر، بأن مديرية الأشغال العمومية بالولاية، استفادت من مبلغ مالي قدر ب 50 مليار سنتيم، في إطار برامج سنة 2024، بهدف صيانة الطرق الولائية وإصلاح المقاطع المتضررة عبرها على مسافة 42 كيلومترا، مؤكدا أن مصالحه قامت بتحديد الطرق الأكثر تضررا والتي تتطلب عملية الترميم والصيانة بشكل مستعجل لتسهيل حركة التنقل. ذات المصدر أضاف قائلا بأن المبلغ المالي تم تقسيمه على خمس حصص لصيانة كل من الطريق الولائي 115 والمقاطع المتضررة من الولائي رقم 134 والولائي 101، بالإضافة إلى صيانة مقاطع من الطريقين الولائيين 6 و رقم 4، مؤكدا أن اختيار هذه الحصص كان وفقا لدرجات المقاطع الأكثر تضررا. أما في ما يخص الإجراءات الإدارية لهاته المشاريع وفقا لرئيس المصلحة، فقد باشرت مصالحه العملية وفتح طلب العروض لتعيين المؤسسات المقاولة للانطلاق في الإنجاز مطلع سنة 2024 القادم، من أجل إعادة الاعتبار لهاته الطرق الولائية. ومن جهة أخرى، أشار محدثنا إلى أنه تم مؤخرا، الانطلاق في مشروعين لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 115 الرابط ما بين بلديتي عين الملوك وشلغوم العيد على مسافة 7.5 كيلومترات من ميزانية الولاية، حيث يشهد هذا المقطع حركة كثيفة للشاحنات الوزن الثقيل نظرا لوجود المحاجر بالمنطقة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تضرره. وقد عرف هذا المقطع البالغ طوله 22 كيلومترا، حسب رئيس المصلحة، عمليتين لترميمه خلال المواسم الماضية، وفي انتظار المرحلة الأخيرة التي ستنطلق العام المقبل للانتهاء كليا من صيانة هذا المعبر المعروف بحركية كثيفة يوميا. كما تم الانطلاق في صيانة الطريق الولائي رقم 52 ما بين بلديتي زغاية وسيدي مروان، حيث سيتم ترميم النقاط الأكثر تدهورا على مسافة 4.5 كيلومترات.