صب قرار تأخير مباراة مولودية قسنطينة والضيف شباب باتنة إلى زوال الأحد، في صالح المدرب الجديد أمين غيموز، الذي كسب 48 ساعة إضافية من أجل التعرف أكثر على التعداد، كما سيسمح له هذا الأمر بالحصول على الإجازة التي ستجعله يجلس على مقاعد البدلاء. ويتطلع المدرب الجديد للموك لانطلاقة مثالية، عندما يقود الفريق في مباراته الأولى أمام شباب باتنة، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يبحث عن العودة بالزاد كاملا من قسنطينة لتعزيز فرصه في لعب الصعود. وتدخل المولودية موقعة الأحد منقوصة من خدمات بعض الأساسين، في صورة المهاجم قريوة الذي يواصل التدرب على انفراد، في ظل عدم تخلصه من الآلام التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، كما سيكون متوسط الميدان بوغاشيش خارج الحسابات للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي ألمت به في لقاء الكأس أمام اتحاد بوهني، مع استحالة لحاق يوسف زرقين الذي ضيع عددا من الحصص التدريبية، بينما سيكون بالإمكان استدعاء العائد جابر الذي اندمج في التدريبات بحر هذا الأسبوع بعد تخلصه من الإصابة. يأتي هذا في الوقت الذي قاطع فيه الحارس دعاس التدريبات، منذ لقاء الجولة الأخيرة، بسبب عدم تلقيه لمستحقاته العالقة، حيث أكد مصدر مقرب منه بأنه جد غاضب لعدم تلقيه أي تطمينات من المسؤولين، ولئن كان الطاقم الفني غير قلق كثيرا في وجود بوذن الذي يبصم على مستويات قوية، وهو الذي كان قد تصدى لضربة جزاء في لقاء خميس الخشنة، مُساهما في عودة المولودية بنتيجة ايجابية. وقال المدرب الجديد للموك أمين غيموز للنصر عن ظروف العمل، ولقائه الأول المرتقب أمام شباب باتنة بملعب بن عبد المالك:" لدي فكرة شاملة عن التعداد الحالي، ولهذا لن أجد أي صعوبات في بداية المشوار الذي أود أن يكون ناجحا، بداية من لقاء شباب باتنة الذي نطمح خلاله للإبقاء على النقاط الثلاث بملعب بن عبد المالك رمضان، سنعمل على تصحيح الأخطاء، وسنركز على كيفية تجهيز اللاعبين بشكل جيد لهذا الموعد الهام، الذي إن فزنا به سيكون الفريق قد تقدم أكثر في سلم الترتيب العام، على العموم، أنا في انتظار أول مباراة لي، وسأكون بدكة الاحتياط، كون الإدارة وعدتني باستخراج إجازتي قبل هذا الموعد الهام".
