صليحة نعيجة ما الذي ترديه القناعات البالية إن هوت ؟ ما الذي يقول "الأنا " سطحا على مسرح ساخر؟ ما الذي أورثه ذاك البكاء على أطلال ذاكرة تليدة ؟ ما الذي يربك اللغة و هي تراقص الأصداف ؟ من كل حدب و صوب .. المرايا ..انعكاس الشعاع المارق بحضرة الأبهة الجلال الذي يقول سلطانها ..يعترف بايحاءات فاسقة حبور اللغة ، لا يرتوى بالمجاز و الأساطير و الرموز يا...أنتِ ما الذي يؤثث المشهد الفاتر في ارتجاله ؟ لم أكن لأراقص الفيلة في ذاكرتها .. لم أكن لأنافس حشرجة الفصول المتمردة .. لم أكن لأركن إلى كل رسالات " الني " لأفقه أناى و عداى .. لم أكن بكل غباء " المثل" كي أسقط فى فخ المهزلة . الاثوبيا ملح هذا الدمع و لى زاد أسره بالقلب اذ اجمع شتاتى و أمضى نحو السراب . الأثوبيا ملحمة الأغبياء فكم غبيا يراقص موجك ؟ ايتها المتسامية على الجرح على البوح في اتجاه االفرح . على كل المواويل البالية التى أورثتك العناء و البهاء . كم ملحمة ستأتي ؟ أيها المارد " تكلم كي أراك .." ما الذى يخرسنى عند كل لعنة و عتاب ؟ ما الذي يؤجج الأسئلة بالصدر ؟ أرى .. أنها ذروة النباهة منتهى الحكمة .. أرى أن الذى يربكنى هو فجيعة الأسئلة و الأجوبة الجاهزة التى راوحت مكانها لها ..جلالها ,هى أيضا .. لكننى أدرك فلسفتى .. السراط الذي أعبره ,,مسلك الأشقياء الروح التى أدعى انها قد تهيم في سفر الغياب الموجع ثم تركن لهدوء فى وجل و حياء . السراط الذي أعنيه ..قافية لن تنتهى سجع أدمن خوفه و هجعة أتقى حلولها اثر نومة قد تطول . ما الذى قد تقوله التوبة ؟ ادعاء التنكر للذاكرة ؟ هل هو زمن لانهيار البلاهة و عهد قيصر ؟ هل هو عتاب الحنين؟ و لماذا يحن الغروب الى ؟ هل هو ما الم أبح به لكم ؟ هل هو التراجم التى لم تصدر بعد؟ لست أدرى .. لمَ تهذى الأسطر بما لا تفقهه أناملى ؟ لمَ تهرب من أساطيل التمنى و تختفى بالتوحد ؟ لمَ اكتب ما لا تعيه الروافد البهيجة بى ؟ لمَ احمل على عاتقى كل هذا العبء بكم ؟ لمَ لا اكترث لل"هو" و أمضى فى سبات قلم منجرف ؟ أواه... صرخة تعى عمق جرحها الفاغر حقيقة هاربة نحو مآذن اللاحب اين المستقر للخوف ,و الذعر و ...الوحدة صدقاً لا أعى ما الذي تهذي به هاته اللغة لا اعى عمق حفرتى لا أعى حمق فكرتى لا أعى وعى جذوتى لا أعى وهمَ من سطو على القلب بكل هذا البلاء و أرخوا للدلال " عنادا" صار لون النرجس بلغتى فأين الهزيمة فيما أقول او أدعى ؟ الهزيمة أن أراجع ما كتبت بكل معاجمى الهزيمة أن أسجل الاعتراف بنكسة الوتر العازف و لكن ..مثلى لا ينهزم .