صليحة نعيجة وجع يساور بهجتى الليل يقض مضجع الهدوء مع الرفاق هامت لغاتي في السراط تذوب لأحجيات حالمة الأمنيات لا تمل شكل الأسئلة باحت بكل التفاصيل للمواجع الموصدة السرب الذى غادر الافنان يعود الى العش الانبهار يدق جرس الصاعقة . هل كل هاتيك الأساطيل التي ودعتها بالأحجيات ؟ هل كل الأيادى مبتورة عند لقياكِ أيتها الكريمة ؟ الدمع بلل وسادة العمر بالخيبة الصادقة كل الحكايا ...زائفة كل الرزايا ...واجفة كل المبادىء ...خائفة كل الموانىء ...عازفة كل الأزقة للأغانى الوفية ...راجفة . لازلت أختزل عمر القصيد فى وجل اللغة لا زلت أرسم بالحكايا ملمحي و أهرب للجسور الواقفة . لا زلت أبكى أطلال ذاكرتى طفولتى .. مدينتى .. أزقتى .. جدتى .. أساوري.. و مخدتى . يدكِ .. صحراء أيتها المنافى قاحلة من الحب و من السخاء الذى تزعمين يدكِ ترتعش رغبة بالوشاية و تغاريد البلابل السوداء في غنج الحرباء المواويل تقترف شكل الخطيئة اذ ترفس لحن الأنشودة البهية بالرجاء ياه.. كمْ موغل دهر الخديعة بالرياء .