صليحة نعيجة / قسنطينة وجع يساور بهجتى الليل يقض مضجع الهدوء مع الرفاق هامت لغاتى فى السراط تذوب لأحجيات حالمة الأمنيات لا تمل شكل الأسئلة باحت بكل التفاصيل للمواجع الموصدة السرب الذى غادر الافنان يعود الى العش الانبهار يدق جرس الصاعقة .
هل كل هاتيك الأساطيل التى ودعتها بالأحجيات ؟ هل كل الأيادى مبتورة عند لقياكِ أيتها الكريمة ؟ الدمع بلل وسادة العمر بالخيبة الصادقة كل الحكايا ...زائفة كل الرزايا ...واجفة كل المبادئ ...خائفة كل الموانئ ...عازفة كل الأزقة للأغاني الوفية ...راجفة . لازلت أختزل عمر القصيد في وجل اللغة لا زلت أرسم بالحكايا ملمحي وأهرب للجسور الواقفة . لا زلت أبكى أطلال ذاكرتي طفولتي .. مدينتي .. أزقتي .. جدتي .. أساوري.. ومخدتي . يدكِ .. صحراء أيتها المنافي قاحلة من الحب و من السخاء الذي تزعمين يدكِ ترتعش رغبة بالوشاية وتغاريد البلابل السوداء في غنج الحرباء المواويل تقترف شكل الخطيئة إذ ترفس لحن الأنشودة البهية بالرجاء ياه..