عاد أمس الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقع «فيفا كوم» للحديث عن نهائي كأس أوروبا الذي جرى قبل 25 سنة بين بايرن ميونيخ الألماني وأف سي بورتو البرتغالي، حيث أعاد إلى الأذهان ما وصفه بالكعب الذهبي للنجم الجزائري رابح ماجر وقيادته نادي بورتو نحو المجد ودخول التاريخ من أوسع أبوابه. فعلى بعد 12 دقيقة من نهاية المباراة يقول الموقع، مرر غواري كرة عالية لفراسكو الذي تخلص من الرقابة اللصيقة واستلم التمريرة قبل أن يعيدها للبرازيلي المتألق، ومن ثم مرر غواري الكرة لتتخطى الحارس بفاف وتصل إلى الجزائري رابح ماجر الذي حولها بالكعب إلى هدف جميل. ويرى موقع الفيفا أن لاعبين قلاقل في العالم يملكون الشجاعة لتنفيذ مثل هذه الحركة العجيبة، لكن ماجر تحلى بالجرأة واستغل ذكائه وتقنياته العالية ليسجل أحد أروع الأهداف في تاريخ المسابقة القارية. وبحسب نفس المصدر، فإن رابح ماجر تحدى ترسانة المدرب أودو لاتيك المشكلة من أسماء رنانة أثبتت جدارتها في المراكز التي تشغلها داخل رقعة الميدان مثل جان ماري بفاف وأندرياس بريمه ولوثار ماثيوس، وأبى إلا أن يصنع الفرحة لفريقه الذي سيتذكره دوما على مدار السنين، لا سيما وأن بورتو كان يضم أسماء مغمورة لم يسبق أن لعبت خارج حدود البرتغال تحت قيادة المدرب أرتور خورخي. وقد علق ماجر على ذلك متحدثا إلى موقع فيفا كوم : «كان ذلك رد فعل عفوي وفعلتها ببساطة. لم يكن لدي ما يكفي من الوقت لأفكر في ذلك. حاولت أن أنفذ نفس الضربة في مباراة دوري خضتها مباشرة بعد ذلك النهائي ونجحت في ذلك مجددا. لقد أصبحت علامة مسجلة.» وصرح الدولي الجزائري السابق بمناسبة مرور 25 سنة على هذا النهائي بقوله: «سأتذكر دائماً تلك المباراة على أنها الأفضل في مسيرتي الكروية. كنت أتساءل في اليوم الذي سبق ذلك النهائي كيف سيكون أدائي. وقد كان زميلي في الغرفة جوزيف مليناركزيك قلقاً جدا. وقلت له حينها أننا سنفوز بحصة 2-1. ومن حسن الحظ أن الله استجاب لأمنيتي.»