الإتحادان الأوروبي و الإفريقي يرفضان استقلال شمال مالي أعلن الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي أمس الأربعاء رفضهما لاعلان استقلال الجماعات التي تسيطر على شمال مالي , وأكدا على الحفاظ على وحدة أراضي البلاد. ووصف الاتحادان فى بيان مشترك اصدراه أمس عقب الاجتماع السنوي الخامس للجنتيهما السياسية والأمنية بالعاصمة البلجيكية (بروكسل) إعلان استقلال شمال مالي من قبل "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" بالباطل واللاغي. وجدد الاتحادان تعهداتهما بالحفاظ على وحدة وسلامة الاراضي في مالي, كما ادانا بشدةما وصفاه بانتهاكات حقوق الإنسان في شمال مالي من قبل المتمردين والجماعات المسلحة والارهابيين. من جانبه، قال أولوف سكوج رئيس لجنة الاتحاد الاوروبي في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الاوروبي "موافق على زيادة الضغط على هذه الجماعات ومن أجل دعم العملية الانتقالية التي يشرف عليها الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري الذي تعرض لاعتداء في 21 ماي الجاري". وفي سياق متصل, أعرب الاوروبيون عن استعدادهم للنظر في "دعم جهود" الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) التي أعربت عن استعدادها لإرسال قوة مسلحة إلى مالي إذا تلقت طلبا رسميا بهذا المعنى من باماكو. ويذكر أن متمردي الطوارق والحركة الاسلامية لأنصار الدين (المسيطرين على شمال مالي منذ نحو شهرين) قد اعلنا في مطلع الاسبوع الجاري إقامة دولة إسلامية في هذه المنطقة.