سكان مزرعة بورقبة يقطعون 2 كلم لأخذ وسيلة نقل يضطر أفراد حوالي 300 عائلة تقطن بمزرعة موالكية السعيد، المعروفة ب "بورقبة" الى قطع مسافة 02 كلم مشيا على الأقدام حتى يتمكنوا من الوصول واستعمال وسائل النقل الجماعية التي تتوقف في قرية صالح الدراجي. وذلك جراء تدهور وضعية المسلك الذي رفض الناقلون استعماله حفاظا على حافلاتهم. وحسب السكان فإن معاناتهم تتضاعف شتاء تحت رحمة البرد والمطر وصيفا بسبب الحر ولفعة الشمس المحرقة، وهي نفس معاناة التلاميذ المتمدرسين في صالح الدراجي أو الخروب والجامعة حيث يصلون مؤسساتهم وثيابهم مبللة شتاء لأن حافلات النقل المدرسي بدورها تتوقف على نفس البعد حوالي 2 كلم، وأمام هذه المعاناة يلجأ السكان الى استعمال "الفرود" في الحالات القصوى وهذا ما جعلهم يطالبون من خلال "النصر" بالإسراع في تجديد وترميم الطريق للحد من معاناتهم. رئيس البلدية الصديق حمايزية قال لنا أن البلدية حاولت عدة مرات ترقيع المسار وترميم الحفر دون جدوى، وبأنه على اطلاع بمعاناة السكان وسيسعى حسبه لتسجيله قطاعيا العام القادم بالموازاة مع أشغال التحسين الحضري بعد استكمال الاشغال في مختلف شبكات الصرف والغاز والمياه هذه الأيام.