المنتخب الوطني يكسب 6 مراكز و يقفز إلى الصف 32 في ترتيب للفيفا حقق المنتخب الوطني قفزة ملحوظة في الترتيب الشهري للفيفا الخاص بشهر جوان الجاري، بظفره ب 6 مراكز ، ارتقى بفضلها إلى الصف 32 عالميا، مع حصوله على 67 نقطة إضافية، رفع بها رصيده إلى 734 نقطة، وهو نفس المركز الذي احتله 32 في الترتيب الخاص بشهر جانفي. نجاح أشبال حليلوزيتش في كسب 6 مراكز إضافية، كان بفضل الانتصارين المحققين على حساب النيجر في مباراة ودية، ورواندا في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل. هذا وأخذت اللجنة المعنية نجاعة هجوم الخضر بعين الاعتبار عند إعداد الترتيب المعلن عنه أمس، حيث أن الفوز بثلاثية على النيجر ضخ في الرصيد 201.24 نقطة، بينما كان الانتصار برباعية في تصفيات المونديال كافيا للحصول على 612.75 نقطة، حيث يراعي التنقيط أهمية المباريات، ومعدل المنتخب الوطني من النقاط ارتفع بفضل سلسلة النتائج الإيجابية المسجلة، كون الخضر لم ينهزموا على مدار 368 يوما، و حليلوزيتش نجح في تحقيق 5 إنتصارات متتالية و تعادل، وهي أرقام انعكست بصورة مباشرة على وضعية المنتخب في ترتيب الفيفا، و مكنته من تجاوز منتخبات تركيا، صربيا، سلوفاكيا، كوريا الجنوبية، البيرو و الإكوادور. هذه القفزة لم تشفع لمنتخبنا الوطني بتحسين وضعيته في التصنيف القاري، كونه يبقى يتموقع في المركز الثالث خلف منتخب كوت ديفوار المتصدر قاريا وصاحب المركز 16 عالميا بمجموع 943 نقطة، ثم منتخب غانا الذي يحتل المرتبة 25 عالميا برصيد 818 نقطة، ولو أن النخبة الوطنية تبتعد بفارق 126 نقطة عن رابع القارة السمراء منتخب ليبيا، وهو الفارق الذي يسمح لها بالتربع على عرش الكرة العربية للشهر الثامن على التوالي، في حين يتواجد منتخب ليبيا في الصف الثاني عربيا و 46 عالميا برصيد 608 نقطة، ثم منتخب تونس الذي قفز إلى الصف 46 عالميا والسابع قاريا بمجموع 591 نقطة، و بعده المنتخب المصري الذي حسن وضعيته في اللائحة، و أصبح يحتل الصف 48 عالميا والثامن قاريا برصيد 588 نقطة، في حين تقهقر المنتخب المغربي إلى الصف ال 70 عالميا، و خسر 10 مراكز مقارنة بالشهر الفارط برصيد 491 نقطة، بينما يأتي العراق في المركز 74 عالميا كأول « عرب « القارة الآسيوية. أما بخصوص منافسي الخضر في تصفيات مونديال البرازيل، فإن المنتخب المالي تقهقر بأربعة مراكز وتدحرج إلى المرتبة 43 عالميا والخامسة قاريا برصيد 601 نقطة، على خلفية الهزيمة التي مني أمام البينين والتي جعلته يخسر 55 نقطة، على النقيض من المنتخب البينيني الذي كان صاحب أفضل قفزة في اللائحة العالمية لهذا الشهر، كونه حقق قفزة عملاقة ب 52 مركزا، و ذلك بفضل فوزه الهام على مالي و كذا تعادله في مباراة ودية مع بوركينافاسو، في إنجاز تاريخي سمح لتشكيلة « السناجب « بالإرتقاء إلى المرتبة 72 عالميا لأول مرة في التاريخ برصيد 489 نقطة، منها 220 نقطة إضافية، و هو الرصيد الذي نصب البينين في المركز 17 قاريا، بينما تدحرج المنتخب الرواندي ب 14 مركزا في اللائحة العالمية، إثر الهزيمة الثقيلة التي تلقاها بالجزائر، حيث أصبح يحتل الصف 119 عالميا و35 قاريا بمجموع 284 نقطة. و فيما يتعلق بمنتخب غامبيا منافس المنتخب الوطني في إياب الدور التمهيدي من التصفيات المؤهلة إلى « كان 2013 « المقرر بعد نحو 10 ايام ، فقد كسب 5 مراكز في اللائحة العالمية بفضل التعادل الذي حققه داخل الديار مع المنتخب المغربي في تصفيات المونديال، حيث أن هذا المنتخب أصبح يحتل المركز 108 في الترتيب العالمي و الصف 28 قاريا برصيد 320 نقطة، منها 28 نقطة إضافية. بالموازاة مع ذلك فإن دار لقمان تبقى على حالها على مستوى اللائحة العالمية، حيث حافظ المنتخب الاسباني على الصدارة برصيد 1456 نقطة، متبوعا بمنتخب الأوروغواي الذي خطف الصف الثاني من ألمانيا، مع بقاء منتخبات القارة الأوروبية تفرض وجودها بقوة ضمن كوكبة العشرة الأوائل في السبورة العالمية، مقابل تسجيل منتخبي الأرجنتين و البرازيل في « التوب 10 « إلى جانب هولندا، إنجلترا، كرواتيا، الدانمارك و البرتغال، في غياب فرنسا و إيطاليا. للإشارة فإن الفيفا ستعلن عن الترتيب القادم يوم 05 جويلية المقبل، و هي اللائحة التي ستأخذ بعين الإعتبار نتائج منافسة « أورو 2012 « التي سنتطلق هذا الجمعة بأوكرانيا و بولونيا، و كذا مباريات الجولة الثانية من تصفيات مونديال البرازيل الخاصة بإفريقيا، آسيا و أمريكا الشمالية، و كذا لقاءات الإياب من الدور التمهيدي الخاص بتصفيات « كان 2013 «، مما يعني بأن الترتيب القادم من المنتظر أن يشهد تغييرا كبيرا.