أبدى المستثمر الشاب سمير حمديني رغبة ملحة في شراء أسهم الشركة التجارية لنادي مولودية العلمة، حيث عرض مبلغا ماليا قدره 10 ملايير سنتيم لتحقيق هذا الهدف، معترفا في نفس الوقت بأن القوانين المسيرة للنادي وللرابطة المحترفة ما تزال غامضة بالنسبة إليه،لأن النادي مازال يسير- حسبه وفق القوانين الخاصة ببطولة الهواة، خاصة القوانين التي تربط رغبة الترشح للرئاسة بضرورة الحصول على العضوية في الجمعية العامة. هذا وقد أرجع المستثمر حمديني إصراره على ترأس البابية الى عدم رضاه على النتائج التي سجلها الفريق، ولعبه في كل موسم من أجل تفادي السقوط، أو احتلال المراتب الأخيرة في أحسن الأحوال، كما انه يريد أن يساهم في عودة الأفراح إلى مدينة العلمة، وخاصة المولودية التي تملك- كما قال- أنصارا من ذهب، مشيرا إلى أن لديه أفكارا ومشروعا لتكوين فريق قوي، بإمكانه لعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة المحترفة الأولى. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المستثمر السالف الذكر يملك مكتب أعمال بالصين، وآخر في دبي، ومع وجود أزيد من 450 تاجرا يتعاملون معه، وهم يساندونه ويدعمونه في مسعاه. هذا واعترف حمديني بأن الأموال وحدها لا تكفي لتحقيق النتائج، وأنه سيلجأ الى ناس العلمة من رياضيين ومستشارين ومحبي البابية، فيما يخص الأمور التنظيمية و التسييرية. هذا وتجدر الإشارة إلى عقد أسرة مولودية العلمة للجمعية العامة العادية للنادي برئاسة الرئيس حمو بوذن، الذي تلا التقريرين المالي والأدبي، واللذين تمت المصادقة عليهما بالإجماع. وفي ختام أشغال هذه الدورة وتطبيقا للقوانين المعمول بها، فقد قدم الرئيس بوذن استقالته رفقة طاقمه المسير، وتم تشكيل لجنة لجمع الترشيحات التي ستنتهي مهمتها مساء غد الاثنين، على أن تجرى الانتخابات أمسية الخميس القادم لانتخاب رئيس جديد لمولودية العلمة.