لا تزال الوضعية على حالها في بيت مولودية العلمة منذ نهاية الموسم المنقضي، بسبب عدم حدوث أي مستجدات سواء المتعلقة بالجانب الإداري أو بالتحضيرات الخاصة بالموسم المقبل، حيث بات الغموض سيد الموقف في "البابية"، لأنه لم يعلم أي طرف مستقبل الفريق بسبب عدم اتضاح الرؤية بشكل جيد، رغم أن الإدارة بقيادة بوذن مبارك عبرت سابقا عن نيتها في الترشح لعهدة أولمبية جديدة. لكن هناك معارضة حقيقية ترفض هذا المقترح وتريد الضغط على بوذن من أجل ترك الفرصة لوجوه جديدة، عبرت هي الأخرى عن نيتها في رئاسة الفريق في المواسم القادمة، لكنها لا تمتلك حق الانخراط في الجمعية العامة للفريق الهاوي. كل شيء متوقف إلى غاية عقد الجمعية العامة وما ينبغي تأكيده أن جميع التحضيرات للموسم الجديد، المتعلقة بالاتصالات مع اللاعبين سواء المنتهية عقودهم من أجل إقناعهم بالتجديد لمواسم أخرى، أو المستهدفين لحثهم على الإمضاء لصالح البابية، متوقفة الآن بسبب عدم عقد الجمعية العامة العادية، المحددة يوم الخميس المقبل في قاعة المحاضرات بدار الثقافة جيلاني مبارك. حيث ومثلما تحدثنا عنه في السابق، فإن الرئيس بوذن لا يريد حاليا استباق الأحداث إلى غاية معرفة مستقبله النهائي، إن كان سيواصل المشوار أو سينسحب بعد المعارضة المسجلة في صفوف أعضاء الجمعية الخاصة بالفريق الهاوي. نحو مصادقة الأغلبية على التقرير المالي وكشفت مصادرنا من داخل الجمعية العامة، أن الأعضاء الذين يقدر عددهم ب 55 عضوا يتجهون نحو المصادقة بالأغلبية على التقرير المالي، الذي سيتلوه أمين المال على مسامعهم في الجلسة العادية. وسبق لنا أن اشرنا إلى أن المعطيات الحالية توحي بأن مصاريف البابية في الموسم المنقضي بلغت 15 مليار سنتيم، من دون تسجيل ديون كبيرة على عاتق الخزينة. وهذا لعلم أعضاء الجمعية أن الرئيس بوذن معروف عنه التسيير المالي الجيد، إضافة إلى نزاهته في إدارة الأموال التي تمنحها الدولة، أو الشركات الراعية لصالح الفريق عند كل موسم رياضي. والأهم سيكون في الجمعية الانتخابية وأهم منعرج سينتظر "البابية" الموسم المقبل، سيكون خلال الجمعية الانتخابية التي سيتم خلالها اختيار رئيس الفريق الهاوي للعهدة الأولمبية الجديدة، والتي سيتحدد تاريخها مباشرة بعد اختيار سبعة أعضاء على الأقل، يشرفون على استقبال ملفات الراغبين في الترشح مع تحديد موعدها بأسبوع واحد بعهد عقد الجلسة العادية. ومثلما تحدثنا عنه في السابق، فإن الرئيس الحالي بوذن يعد حاليا المرشح الوحيد ممن عبر رسميا عن تقديم ملفه، وهذا بعد أن عبر العضو هرادة عراس عن انسحابه الرسمي من سباق الرئاسة، بعد رغبة بوذن في البقاء، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: في حال تقدم بوذن بمفرده هل سيزكيه أعضاء الجمعية، أو أنهم سيرفضون ترأسه فريقهم لعهدة جديدة؟. الخوف كله من الدخول في أزمة إدارية جديدة وما يتخوف منه كثيرا "البابيست" هو دخول فريقهم مباشرة بعد عقد الجمعية العامة العادية في أزمة إدارية جديدة مثلما حصل في المواسم الماضية، وذلك من خلال عزوف الجميع عن تقديم ملفات ترشحهم لرئاسة الفريق، ومن ثم التباطؤ مرة أخرى في ضمان انطلاقات حسنة للموسم المقبل. حيث ما يجب تأكيده أن المستقبل النهائي لمولودية العلمة سيعرف مع الجمعية العادية القادمة، من خلال ما سيبديه الأعضاء إن كانوا سيوافقون بوذن في سياسته ومن ثم مطالبته بمواصلة مهامه، أو أنهم سيعبرون عن رفضهم للنتائج المحققة في المواسم الثلاث الماضية، عندما حققت البابية هدفها المتمثل في ضمان البقاء في الجولات الأخيرة من البطولة. السلطات تلعب دور المتفرج في الوقت الحالي والنقطة الملاحظة هو أن السلطات المحلية تلعب في الفترة الحالية دور المتفرج على الغموض الذي تعرفه "البابية"، حيث لم تستدع الأطراف الفاعلة في الفريق لمعرفة حقيقة ما يحدث، ثم تقريب الوجهات بينهم من أجل إعطاء إشارة الانطلاقة للموسم الجديد. وما يجب التذكير به أن السلطات المحلية تعد الممول الرئيسي لخزينة المولودية، بالنظر إلى المبالغ المالية الهامة التي تخصصها في كل موسم رياضي للنادي، وبالتالي فإن تدخلها في الفريق أمر مشروع مادام أنها لو أوقفت مساعداتها، فإن "البابية" سيكون مصيرها من دون شك الزوال. فرق انطلقت في تعاقداتها والعلمة دائما متأخرة وعبر الكثير من "البابيست" عن استيائهم مما يحدث حاليا، خاصة أن الكثير من الفرق انطلقت بشكل رسمي في تعاقداتها مع اللاعبين المستهدفين، ولم يقتصر الحال هذه المرة فقط على الفرق صاحبة الميزانيات المالية الضخمة في صورة إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، بل تعداها إلى الفرق محدودة الإمكانات في صورة الصاعدين الثلاثة إلى القسم الأول إتحاد بلعباس، شبيبة الساورة وأهلي البرج. وهو ما جعل العلمية لا يتفاءلون خيرا، خاصة أن سوق اللاعبين هذه المرة لا تضم الكثير من اللاعبين أصحاب الإمكانات الجيدة. المنتهية عقودهم يهددون بالرحيل وأكد عدد من لاعبي "البابية" ممن انتهت عقودهم بشكل رسمي مع الفريق مع نهاية الموسم المنقضي، أنهم لن ينتظروا حتى يعرفوا إن كان الرئيس بوذن سيواصل مهامه، أو أنه سيفضل الرحيل عن الفريق مع تكليف وجوه جديدة برئاسة البابية في المواسم القادمة. حيث أشار بعض اللاعبين إلى أنهم صبروا بما فيه الكفاية، ومن حقهم الآن الدخول في مفاوضات جادة مع الفرق التي طلبت خدماتهم بشكل رسمي، خاصة أن الوقت ضيق للغاية مادام أن كثير من اللاعبين الآخرين حددوا وجهاتهم المستقبلية بشكل نهائي. يؤكدون رغبتهم في البقاء لكن.... وعبر اللاعبون المنتهية عقودهم عن أنهم يريدون البقاء لموسم آخر على الأقل في صفوف مولودية العلمة، بعد أن وجدوا جميع سبل النجاح والتألق مع الثقة الكبيرة التي سجلوها في الإدارة الحالية، بخصوص مستحقاتهم المالية، ولكنهم في الوقت نفسه وبالنظر إلى الغموض الكبير المسجل في الجانب الإداري، فإنهم يرون أنه من الضروري تحديد وجهاتهم المستقبلية في أقرب وقت ممكن، خاصة أن الكثير من الأندية عبرت عن استعداداتها لتلبية المطالب المالية التي اقترحوها. --------------------------------------------- حمديني يعبر عن نيته في شراء أسهم الشركة أكد رجل الأعمال سمير حمديني استعداده لشراء غالبية أسهم الشركة الرياضية التجارية مولودية شباب العلمة، حيث وبعد أن تأكد حمديني أنه لا يحق له الترشح لرئاسة الفريق الهاوي بسبب عدم امتلاكه العضوية في الجمعية العامة، قرر رئاسة "البابية" من خلال شراء غالبية الأسهم بمبلغ مالي هام، حتى يتسنى له وللإدارة تطبيق البرنامج الذي وضعه والهادف للعب الأدوار الأولى. الجميع يرحب به ويتمنى أن يكون مسعاه حقيقيا ورحبت جميع الأطراف الفاعلة في بيت "البابية" بفكرة رجل الأعمال سمير حمديني، في شراء أسهم الشركة الرياضية التجارية ومن ثم الفوز برئاسة الفريق، مع تخصيص مبلغ مالي هام للقيام بعملية الانتدابات. حيث يرى الأنصار أن فريقهم بحاجة حقيقية إلى مستثمر يمنح من ماله الخاص مبالغ مالية طائلة، تسمح لفريقهم بدخول عالم الاحتراف من بابه الواسع، حتى لا يبقى يعتمد على ما تقدمه سلطات الدولة من إعانات مالية مختلفة. وما يتمناه "البابيست" هو أن يكون مسعى حمديني حقيقيا، وليس مجرد كلام في الجرائد لا أكثر ولا أقل. المهم هو الاستثمار بالأموال والانطلاق في التحضيرات ويبقى الأهم من هذا كله، أن يتوجه حمديني إلى موثق الفريق من أجل تأكيد رغبته في شراء غالبية أسهم الشركة الرياضية التجارية لمولودية العلمة، ومن ثم يقوم الموثق باستدعاء أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة الفكرة، ثم اتخاذ قرار فتح رأسمال الشركة أمامه حتى يكون بإمكانه تملك الفريق بطريقة قانونية. وهذا كله من أجل الإسراع في عملية التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، من خلال تجميع اللاعبين المستهدفين والإمضاء لهم، ثم تحديد مكان التربص والانطلاق بعدها بشكل رسمي في التدريبات. الإدارة الحالية لن تعارضه وحسب معلوماتنا، فإن الطاقم الإداري سيرحب بهذا المستثمر وسيعمل المسيرون على توفير المناخ المناسب له من أجل النجاح، وتحدثت مصادر مؤكدة أن الرئيس بوذن أشار لمقربيه أنه في حال شراء حمديني غالبية الأسهم، فإنه أول عضو مساهم في الشركة الرياضية التجارية سيقدم استقالته الرسمية، مضيفا أن البابية في أمس الحاجة إلى مثل هؤلاء المستثمرين، الذين يقودونها إلى بر الأمان خلال السنوات المقبلة. -------------------------------------------- بلحوت يلتحق رسميا بجمعية الشلف التحق أمس المدرب رشيد بلحوت بصفة رسمية بصفوف جمعية الشلف، بعد نجاح المفاوضات التي جمعته بالرئيس عبد الكريم مدوار، حيث أمضى المدرب السابق ل "البابية" على عقده مع الشلفاوة وسيكون هدفه تشريف الألوان الوطنية في منافسة المجموعات الخاصة بدوري أبطال إفريقيا. وكانت إدارة المولودية تنوي الاتصال في أقرب فرصة ممكنة بهذا المدرب، من أجل إقناعه بالإشراف على الفريق، قبل أن ينجح مدوار في إقناعه بإعادة تجربته الأولى مع الجمعية. الكثيرون في العلمة كان يتمنون انتدابه وكان الكثيرون في العلمة يتمنون نجاح الإدارة في إقناع المدرب بلحوت بتدريب البابية الموسم القادم، غير أن الضبابية المسجلة في الجانب الإداري جعلت الرئيس بوذن يتفادى الاتصال به، لأنه لا يعلم حقيقة مستقبله في الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن بلحوت هو المدرب الوحيد الذي قاد العلمة في موسمها الأول مع الكبار، إلى تحقيق أفضل النتائج الايجابية سواء في البطولة أو الكأس. ------------------------------------------- الغموض سيد الموقف في العلمة لا تزال الوضعية على حالها في بيت مولودية العلمة منذ نهاية الموسم المنقضي، بسبب عدم حدوث أي مستجدات سواء المتعلقة بالجانب الإداري أو بالتحضيرات الخاصة بالموسم المقبل، حيث بات الغموض سيد الموقف في "البابية"، لأنه لم يعلم أي طرف مستقبل الفريق بسبب عدم اتضاح الرؤية بشكل جيد، رغم أن الإدارة بقيادة بوذن مبارك عبرت سابقا عن نيتها في الترشح لعهدة أولمبية جديدة. لكن هناك معارضة حقيقية ترفض هذا المقترح وتريد الضغط على بوذن من أجل ترك الفرصة لوجوه جديدة، عبرت هي الأخرى عن نيتها في رئاسة الفريق في المواسم القادمة، لكنها لا تمتلك حق الانخراط في الجمعية العامة للفريق الهاوي. كل شيء متوقف إلى غاية عقد الجمعية العامة وما ينبغي تأكيده أن جميع التحضيرات للموسم الجديد، المتعلقة بالاتصالات مع اللاعبين سواء المنتهية عقودهم من أجل إقناعهم بالتجديد لمواسم أخرى، أو المستهدفين لحثهم على الإمضاء لصالح البابية، متوقفة الآن بسبب عدم عقد الجمعية العامة العادية، المحددة يوم الخميس المقبل في قاعة المحاضرات بدار الثقافة جيلاني مبارك. حيث ومثلما تحدثنا عنه في السابق، فإن الرئيس بوذن لا يريد حاليا استباق الأحداث إلى غاية معرفة مستقبله النهائي، إن كان سيواصل المشوار أو سينسحب بعد المعارضة المسجلة في صفوف أعضاء الجمعية الخاصة بالفريق الهاوي. نحو مصادقة الأغلبية على التقرير المالي وكشفت مصادرنا من داخل الجمعية العامة، أن الأعضاء الذين يقدر عددهم ب 55 عضوا يتجهون نحو المصادقة بالأغلبية على التقرير المالي، الذي سيتلوه أمين المال على مسامعهم في الجلسة العادية. وسبق لنا أن اشرنا إلى أن المعطيات الحالية توحي بأن مصاريف البابية في الموسم المنقضي بلغت 15 مليار سنتيم، من دون تسجيل ديون كبيرة على عاتق الخزينة. وهذا لعلم أعضاء الجمعية أن الرئيس بوذن معروف عنه التسيير المالي الجيد، إضافة إلى نزاهته في إدارة الأموال التي تمنحها الدولة، أو الشركات الراعية لصالح الفريق عند كل موسم رياضي. والأهم سيكون في الجمعية الانتخابية وأهم منعرج سينتظر "البابية" الموسم المقبل، سيكون خلال الجمعية الانتخابية التي سيتم خلالها اختيار رئيس الفريق الهاوي للعهدة الأولمبية الجديدة، والتي سيتحدد تاريخها مباشرة بعد اختيار سبعة أعضاء على الأقل، يشرفون على استقبال ملفات الراغبين في الترشح مع تحديد موعدها بأسبوع واحد بعهد عقد الجلسة العادية. ومثلما تحدثنا عنه في السابق، فإن الرئيس الحالي بوذن يعد حاليا المرشح الوحيد ممن عبر رسميا عن تقديم ملفه، وهذا بعد أن عبر العضو هرادة عراس عن انسحابه الرسمي من سباق الرئاسة، بعد رغبة بوذن في البقاء، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: في حال تقدم بوذن بمفرده هل سيزكيه أعضاء الجمعية، أو أنهم سيرفضون ترأسه فريقهم لعهدة جديدة؟. الخوف كله من الدخول في أزمة إدارية جديدة وما يتخوف منه كثيرا "البابيست" هو دخول فريقهم مباشرة بعد عقد الجمعية العامة العادية في أزمة إدارية جديدة مثلما حصل في المواسم الماضية، وذلك من خلال عزوف الجميع عن تقديم ملفات ترشحهم لرئاسة الفريق، ومن ثم التباطؤ مرة أخرى في ضمان انطلاقات حسنة للموسم المقبل. حيث ما يجب تأكيده أن المستقبل النهائي لمولودية العلمة سيعرف مع الجمعية العادية القادمة، من خلال ما سيبديه الأعضاء إن كانوا سيوافقون بوذن في سياسته ومن ثم مطالبته بمواصلة مهامه، أو أنهم سيعبرون عن رفضهم للنتائج المحققة في المواسم الثلاث الماضية، عندما حققت البابية هدفها المتمثل في ضمان البقاء في الجولات الأخيرة من البطولة. السلطات تلعب دور المتفرج في الوقت الحالي والنقطة الملاحظة هو أن السلطات المحلية تلعب في الفترة الحالية دور المتفرج على الغموض الذي تعرفه "البابية"، حيث لم تستدع الأطراف الفاعلة في الفريق لمعرفة حقيقة ما يحدث، ثم تقريب الوجهات بينهم من أجل إعطاء إشارة الانطلاقة للموسم الجديد. وما يجب التذكير به أن السلطات المحلية تعد الممول الرئيسي لخزينة المولودية، بالنظر إلى المبالغ المالية الهامة التي تخصصها في كل موسم رياضي للنادي، وبالتالي فإن تدخلها في الفريق أمر مشروع مادام أنها لو أوقفت مساعداتها، فإن "البابية" سيكون مصيرها من دون شك الزوال. فرق انطلقت في تعاقداتها والعلمة دائما متأخرة وعبر الكثير من "البابيست" عن استيائهم مما يحدث حاليا، خاصة أن الكثير من الفرق انطلقت بشكل رسمي في تعاقداتها مع اللاعبين المستهدفين، ولم يقتصر الحال هذه المرة فقط على الفرق صاحبة الميزانيات المالية الضخمة في صورة إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، بل تعداها إلى الفرق محدودة الإمكانات في صورة الصاعدين الثلاثة إلى القسم الأول إتحاد بلعباس، شبيبة الساورة وأهلي البرج. وهو ما جعل العلمية لا يتفاءلون خيرا، خاصة أن سوق اللاعبين هذه المرة لا تضم الكثير من اللاعبين أصحاب الإمكانات الجيدة. المنتهية عقودهم يهددون بالرحيل وأكد عدد من لاعبي "البابية" ممن انتهت عقودهم بشكل رسمي مع الفريق مع نهاية الموسم المنقضي، أنهم لن ينتظروا حتى يعرفوا إن كان الرئيس بوذن سيواصل مهامه، أو أنه سيفضل الرحيل عن الفريق مع تكليف وجوه جديدة برئاسة البابية في المواسم القادمة. حيث أشار بعض اللاعبين إلى أنهم صبروا بما فيه الكفاية، ومن حقهم الآن الدخول في مفاوضات جادة مع الفرق التي طلبت خدماتهم بشكل رسمي، خاصة أن الوقت ضيق للغاية مادام أن كثير من اللاعبين الآخرين حددوا وجهاتهم المستقبلية بشكل نهائي. يؤكدون رغبتهم في البقاء لكن.... وعبر اللاعبون المنتهية عقودهم عن أنهم يريدون البقاء لموسم آخر على الأقل في صفوف مولودية العلمة، بعد أن وجدوا جميع سبل النجاح والتألق مع الثقة الكبيرة التي سجلوها في الإدارة الحالية، بخصوص مستحقاتهم المالية، ولكنهم في الوقت نفسه وبالنظر إلى الغموض الكبير المسجل في الجانب الإداري، فإنهم يرون أنه من الضروري تحديد وجهاتهم المستقبلية في أقرب وقت ممكن، خاصة أن الكثير من الأندية عبرت عن استعداداتها لتلبية المطالب المالية التي اقترحوها. ----------------------------------------------- حمديني يعبر عن نيته في شراء أسهم الشركة أكد رجل الأعمال سمير حمديني استعداده لشراء غالبية أسهم الشركة الرياضية التجارية مولودية شباب العلمة، حيث وبعد أن تأكد حمديني أنه لا يحق له الترشح لرئاسة الفريق الهاوي بسبب عدم امتلاكه العضوية في الجمعية العامة، قرر رئاسة "البابية" من خلال شراء غالبية الأسهم بمبلغ مالي هام، حتى يتسنى له وللإدارة تطبيق البرنامج الذي وضعه والهادف للعب الأدوار الأولى. الجميع يرحب به ويتمنى أن يكون مسعاه حقيقيا ورحبت جميع الأطراف الفاعلة في بيت "البابية" بفكرة رجل الأعمال سمير حمديني، في شراء أسهم الشركة الرياضية التجارية ومن ثم الفوز برئاسة الفريق، مع تخصيص مبلغ مالي هام للقيام بعملية الانتدابات. حيث يرى الأنصار أن فريقهم بحاجة حقيقية إلى مستثمر يمنح من ماله الخاص مبالغ مالية طائلة، تسمح لفريقهم بدخول عالم الاحتراف من بابه الواسع، حتى لا يبقى يعتمد على ما تقدمه سلطات الدولة من إعانات مالية مختلفة. وما يتمناه "البابيست" هو أن يكون مسعى حمديني حقيقيا، وليس مجرد كلام في الجرائد لا أكثر ولا أقل. المهم هو الاستثمار بالأموال والانطلاق في التحضيرات ويبقى الأهم من هذا كله، أن يتوجه حمديني إلى موثق الفريق من أجل تأكيد رغبته في شراء غالبية أسهم الشركة الرياضية التجارية لمولودية العلمة، ومن ثم يقوم الموثق باستدعاء أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة الفكرة، ثم اتخاذ قرار فتح رأسمال الشركة أمامه حتى يكون بإمكانه تملك الفريق بطريقة قانونية. وهذا كله من أجل الإسراع في عملية التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، من خلال تجميع اللاعبين المستهدفين والإمضاء لهم، ثم تحديد مكان التربص والانطلاق بعدها بشكل رسمي في التدريبات. الإدارة الحالية لن تعارضه وحسب معلوماتنا، فإن الطاقم الإداري سيرحب بهذا المستثمر وسيعمل المسيرون على توفير المناخ المناسب له من أجل النجاح، وتحدثت مصادر مؤكدة أن الرئيس بوذن أشار لمقربيه أنه في حال شراء حمديني غالبية الأسهم، فإنه أول عضو مساهم في الشركة الرياضية التجارية سيقدم استقالته الرسمية، مضيفا أن البابية في أمس الحاجة إلى مثل هؤلاء المستثمرين، الذين يقودونها إلى بر الأمان خلال السنوات المقبلة. ------------------------------------------------- بلحوت يلتحق رسميا بجمعية الشلف التحق أمس المدرب رشيد بلحوت بصفة رسمية بصفوف جمعية الشلف، بعد نجاح المفاوضات التي جمعته بالرئيس عبد الكريم مدوار، حيث أمضى المدرب السابق ل "البابية" على عقده مع الشلفاوة وسيكون هدفه تشريف الألوان الوطنية في منافسة المجموعات الخاصة بدوري أبطال إفريقيا. وكانت إدارة المولودية تنوي الاتصال في أقرب فرصة ممكنة بهذا المدرب، من أجل إقناعه بالإشراف على الفريق، قبل أن ينجح مدوار في إقناعه بإعادة تجربته الأولى مع الجمعية. الكثيرون في العلمة كان يتمنون انتدابه وكان الكثيرون في العلمة يتمنون نجاح الإدارة في إقناع المدرب بلحوت بتدريب البابية الموسم القادم، غير أن الضبابية المسجلة في الجانب الإداري جعلت الرئيس بوذن يتفادى الاتصال به، لأنه لا يعلم حقيقة مستقبله في الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن بلحوت هو المدرب الوحيد الذي قاد العلمة في موسمها الأول مع الكبار، إلى تحقيق أفضل النتائج الايجابية سواء في البطولة أو الكأس.