خسائر بالملايير والمتضررون يطالبون بالتعويضات طالب تجار مجمع السوق التجاري المسمى "البارك" ببلدية عزابة بولاية سكيكدة الذي إلتهمته النيران أول أمس بتدخل السلطات المحلية لمنحهم تعويضات أو مساعدات من أجل تمكينهم من إعادة تهيئة محلاتهم التجارية التي أتت عليها ألسنة اللهب وبالمرة العودة إلى إستئناف نشاطهم التجاري من جديد. وذكر عدد من التجار في حديثهم للنصر بأنه ولحد الساعة لا يزال الكثير منهم لم يستفق بعد من صدمة هول الحريق الذي أتلف كامل محتويات السلع والبضائع التي كانت داخل المحلات التجارية ولم يتبق منها سوى الرماد والأعمدة والصفائح الحديدية، وأشاروا بأن الحريق أدخلهم في بطالة. وكلفهم خسائر تقدر بملايير السنتيمات وبالتالي لا يوجد حل برأيهم إلا بتدخل السلطات من أجل تخصيص مساعدات تمنح للتجار كي تسمح لهم بإعادة تهيئة المحلات التجارية على اعتبار أن غالبتيهم أرباب عائلات وليس لهم أي مدخول سوى نشاطهم التجاري، وذلك ما من شأنه يضيفون المساهمة في تجاوز ومحو آثار هذه الكارثة التي حلت بهم وبتجارتهم. من جهة أخرى أبدوا استيائهم الشديد حسبهم من تهرب المسؤولين المحليين الذين لم يتنقلوا حتى لزيارة موقع الحريق والوقوف على حجم الأضرار . وتواصل مصالح الأمن تحقيقات حول هذا الحريق الذي لم تعرف أسبابه بعد، وقد تنقل أمس ممثلون عن التجار إلى مقر الولاية بغرض مقابلة الوالي من أجل طرح انشغالاتهم عليه. يذكر أن هذا السوق تعرض ليلة أول أمس إلى حريق مهول أتى على أزيد من 100 محل تجاري لتندلع على أثره أعمال شغب من طرف عدد من التجار الذين قاموا برشق مقر الدائرة بالحجارة. كمال واسطة