دعت حركة مجتمع السلم أمس التجار والمتدخلين في السوق الوطنية إلى التحلي بروح النزاهة والبعد عن الجشع والرغبة في الربح السريع باستغلال الشهر الفضيل على حساب القدرة الشرائية للموطن ولا سيما الطبقات الهشة وذوي الدخل المحدود. وقد طلبت الحركة في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني من القائمين على سياسة التضامن الوطني إلى عقلنة المساعدات المقدمة للعائلات المحتاجة بما يحفظ كرامة الإنسان وحق المواطن في الاستفادة من مساعدات الدولة وتوجيهها إلى مقاصدها الاجتماعية النبيلة.كما دعت أيضا الحكومة إلى اتخاذ كل الاجراءات والتدابير لتوفير الاجواء الروحية والمادية اللائقة لتمكين الموطنين من أداء هذه الفريضة في ظروف حسنة وضرورة التحكم في الأسعار ومديد العون والدعم للفئات المحتاجة في المجتمع.من جهة أخرى إغتنمت الحركة مناسبة اقتراب ذكرى 20 أوت 1955 لتجدد دعوتها للشباب الجزائري إلى التمسك بالثوابت والمبادىء والقيم والأهداف التي قامت من اجلها ثورة التحرير.