وصفت حركة مجتمع السلم نتائج أشغال الدورة الثالثة عشر للثلاثية "حكومة-نقابة-أرباب عمل" التي اختتمت أشغالها يوم الخميس المنصرم بالجزائر العاصمة ب"جد إيجابية"، مؤكدة أن هذه النتائج سوف تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعمق دعائم السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي، وفي بيان صدر عنها أول أمس حيت الحركة رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» الذي وفى بوعده الذي قطعه على نفسه أمام العمال بأرزيو غداة الحملة الانتخابية لاسيما ما تعلق برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون، كما باركت الحركة للعمال والموظفين والمتقاعدين وذوي الدخل المحدود هذه الزيادة المحسوسة في الأجر الوطني الأدنى المضمون والذي سوف يساهم في دعم القدرة الشرائية مقارنة بالكتلة الأجورية، وأكد بيان الحركة أنها تبارك هذه القرارات السياسية الشجاعة وتثمن نتائج الثلاثية وتهنئ المستفيدين من هذه التدابير، داعية إلى المزيد لمواصلة الحوار في الأطر المؤسسية لتنظيم السوق وإرساء منظومة اجتماعية منتجة ومتوازنة ومساهمة في الرفاه الاجتماعي، ودعت الحركة إلى تفعيل العقد الاجتماعي والاقتصادي والإسراع بفتح المفاوضات القطاعية لتدخل قرارات الثلاثية حيز التنفيذ في الآجال المحددة لها مطلع عام 2010.