تأزمت الأمور صباح أمس بشكل سريع وخطير داخل بيت مولودية وهران وهي المستجدات التي تهدد بنسف ما توصل إليه أعضاء الشركة سهرة أول أمس بشأن حل مشكل الرئاسة التي أعيد تسليمها ليوسف جباري بعدما إتفق مع الأعضاء على أن يتم تنصيبه رئيسا لمجلس الإدارة لمدة أربع سنوات مقابل أن يتكفل بإرجاع المبالغ التي يدين بها بابا للعضوين العربي عبد الإله وحسان قلايجي والمقدرة بملياري سنتيم والتي هددهما في وقت سابق بجرهما للعدالة بسببها حيث يحوز صك ضمان منهما، وقد اتفق جباري مع الأعضاء على جدولة هذا المبلغ وتسديده عبر دفعات بقيمة 400 مليون كل شهر كما قام بشراء أسهم هذين العضوين ليصبح صاحب الأغلبية في أسهم الشركة. غير أن الجديد صنعه بابا صباح أمس بعدما توعد عبد الإله وقلايجي بمتابعتهما قضائيا بشأن صك الضمان الذي وقعاه له وهذا في حالة قبولهما بيع أسهمهما لجباري، وهو ما كانا يهمان بالقيام به عند الموثق قبل أن يتلقيا التهديد الذي قلب الأمور رأسا على عقب، وفور علمه بهذا إتصل جباري بأعضاء الشركة وقال أنه سيمنحهم الوقت لغاية السادسة مساء من يوم أمس وفي حالة عدم التوقيع على ما اتفقوا عليه فإنه لن ينتظر أكثر من هذا وسيطير لأوروبا لمتابعة مشاريعه. وبهذا تكون أزمة مولودية وهران قد ازدادت تعقيدا وكل الأمور ستبقى معلقة على ما يكون قد حدث أمسية البارحة ... قضية للمتابعة.