التحق المستثمر في قطاع السياحة، أحمد بلحاج، بمجلس إدارة مولودية وهران، بعدما وقع عقد شراء كل أسهم الرئيس السابق للنادي والشركة، الطيب محياوي، لدى الموثق الأستاذ ذيابي. وقد برر مالك أغلبية أسهم الشركة، الطيب محياوي، تفضيله بيع أسهمه لبلحاج على يوسف جباري، بكون هذا الأخير ظل يحاول إقناعه بأن يتنازل على أسهمه ''دون مقابل''. وكشف السيناتور أن جباري ''لم تكن له نية لا في الشراء، ولا في مساعدة الفريق ماديا. رغم أننا فتحنا له أبواب مجلس الإدارة، وأكدنا له أننا مستعدون أن يكون رئيسه بشرط أن يكون صادقاً. لكن ظل يتهرب ويتحجج بالقوانين. وحتى عندما كان الفريق في عز الأزمة رفض إنفاق 100 مليون سنتيم حتى يتنقل الفريق إلى الخروب، عكس بلحاج الذي منح مليارين دون أي وثيقة، وكان دائما إلى جانب الفريق، وساهم في انتداب المدرب وتسليم تسبيق بعض اللاعبين. ومن غير المنطقي أن نسهل الأمور لجباري في وقت أن بلحاج هو الذي كان يملك صكا بمليارين ممضي من رئيس الشركة والمدير العام عبد الإله وحسن قلايجي، اللذان كانا معرضين للمتابعة القضائية''. ويضيف محياوي ''ليعلم أنصار المولودية أن جباري لم يكن يرغب في صرف أي سنتيم من جيبه، وأعضاء مجلس الإدارة صوتوا بالإجماع لأبيع أسهمي لبلحاج''. من جهة أخرى، وبمجرد أن ترّسم بلحاج أحمد ''باب'' كعضو في مجلس الإدارة، تنقل رفقة عبد الإله إلى عين تموشنت لمتابعة اللقاء الودي الذي جمع مولودية وهران بشباب تموشنت، وتم تقديمه للاعبين، وأكد لهم أنه مستعد لتلبية كل مطالبهم بشرط تحقيق نتائج إيجابية، كما تأكد أن المدرب الجديد قد يعرف بعد لقاء وداد تلمسان، حيث سيوجه المدرب بن شيحة اللاعبين من على كرسي الاحتياط.