مشجعات "الأورو 2012" يتحولن إلى نجمات للفتنة و الاغراء خطفت جميلات الملاعب الأوروبية الأضواء من أكثر اللاعبين تألقا و جاذبية و شهرة بأكبر الأندية الأوروبية في الدوري الأوروبي لكرة القدم أورو 2012»،من خلال صورهن الساحرة التي تنتشر و يتم تبادلها بسرعة أكثر من صور المباريات و نجوم الكرة المستديرة أنفسهم عبر شبكة الأنترنت،خاصة في صفحات المواقع الاجتماعية على غرار الفايسبوك الذي يحتضن صور المشجعات الأكثر جمالا و إغراءا و تفننا في استعراض الأزياء الرياضية المتدفقة بألوان أعلام أوطانهن أو قمصان نجوم الفرق التي يشجعنها، كما يتزينن بأكسسوارت ملفتة تواكب أحدث صيحات الموضة الخاصة بعالم الرياضة و يبرزن ملامحن الفاتنة على طريقتهن المثيرة، حيث لا يكتفين بوضع الماكياج الصارخ بل يقمن بطلاء وجوههن في حالات كثيرة بالألوان التي ترمز لبلدانهن . و يخترن لإبراز تاج جمالهن أكثر فأكثر تسريحات ناعمة تجذب أنظار المتفرجين و عدسات الكاميرات الفضولية التي تبحث عنهن في المدرجات و تلتقط إبتساماتهن و هتافاتهن الحماسية و حركاتهن و سكناتهن وحتى تعليقاتهن. إن أبرز الظواهر التي ترتبط بفعاليات «الأورو 2012» هو صور جميلات الملاعب التي غزت شبكة الأنترنت التي تقدم مجموعات متنوعة و مختلفة من الصور يستخدمها عشاق المنافسات الأوروبية الحامية الوطيس رياضيا و جماليا للمقارنة بين خصوصيات الجمال المرتبطة بكل بلد، و كأن مسابقات للجمال و الأناقة و الرشاقة تنظم تلقائيا على هامش المباريات الرئيسية. كما تتنافس الكثير من المواقع الإلكترونية على نشر أحدث الصور الأكثر إغراءا و استعراضا للمفاتن للمشجعات المدمنات على إرتياد الملاعب لتشجيع فرقهم المفضلة أو لاعبيهم المفضلين. و على رأسها مواقع الفايسبوك و التويترو غيرها. و يعد موقع « 20 دقيقة « متتبعيه بانتقاء صور المشجعات الأكثر فتنة التي تلتقطها عدسات المصورين الفوتوغرافيين في الملاعب الأوروبية لتتغني بالجمال الأوكراني،و البولوني و الإيطالي و الألماني و الهولندي مع تعليقات تعتبر بمثابة استفتاء لمنح لقب أفضل و أروع المشجعات لبنات البلد الأكثر فتنة و الأكثر حضورا في مدرجات الملاعب المسكونة بالسحر الأنثوي. و الملاحظ أن لاعبي كرة القدم الذين تحولوا إلى نجوم ساطعة في المنافسات الكروية السابقة على غرار كريستيانو و ميسي اللذين حققا شهرة كبيرة خارج حدود المستطيل الأخضر، خطفت منهم الأضواء في دوري «الأورو 2012» المشجعات الفاتنات اللائي تحولن إلى نجمات جديدات يضفين على المنافسات الرياضية، المزيد من المتعة و الإثارة بأجسادهن الرشيقة المتناسقة و ملامحن المثيرة و أزيائهن الملفتة. و بالنسبة للجزائريين، خاصة المراهقين و الشباب الذين يتابعون «الأورو» كهواة لكرة القدم، و يعلقون الكثير من الآمال على بعض مباريات الأندية الأوروبية و يشجعون أقوى الفرق و أكثرها مهارة و شهرة و تسجيلا للأهداف، هم أيضا لا يصمدون كثيرا أمام الظاهرة فتجذبهم صور جميلات الملاعب حتى و إن كن يشجعن الفريق المنافس لفريقهم المفضل .و يستمتعون بذلك و لو على حساب التركيز في المباريات نفسها أحيانا.