البديل يكمن في استعمال وسائل النقل العمومي سيما الترامواي الذي ستنتهي أشغال خطه الرابط بين زواغي وبن عبد المالك في 2011، وهي متقدمة بذلك على مشروع الترامواي في باقي المدن الكبرى مثل العاصمة ووهران. كما كشف عن وجود امتدادات للخط الحالي للترامواي في مدينة قسنطينة تصل إلى 32 كلم التي تمت برمجتها في المخطط التنموي الخماسي 2010/2014، حيث ستشكل محطة زواغي مركزا تنطلق منه عدة خطوط، أولها نحو المطار والثاني نحو محطة المسافرين بالخروب فيما يمتد الخط الثالث نحو المدينةالجديدة علي منجلي ويصل إلى المستشفى العسكري والقطب الجامعي الجديد. ومن جهة أخرى فإن إزالة السكنات الهشة من وسط المدينة ستسمح حسبه بخفض عدد السكان في مركزها، ما سيخفف بدوره من الضغط على الطرقات.وفيما يتعلق بأشغال الجسر الكبير كشف الوالي أنه سيتم قريبا إزالة مركز العبور التابع للجيش الوطني على مستوى جنان الزيتون والذي سيتم نقله إلى حي بومرزوق، كما سيتم إزالة بعض البنايات الأخرى والمؤسسات المتواجدة بعين المكان للسماح بانجاز طريق مزدوج إلى غاية طريق الصومام، بالإضافة إلى وجود دراسة بقيمة 4 ملايير دينار لزيادة عدد الممرات في طريق الصومام لتصير ثلاث ممرات ما سيشكل تخفيفا كبيرا للضغط على طرقات المدينة في هذه الجهة.ووجه الوالي بهذه المناسبة نداؤه لسكان قسنطينة بضرورة التفهم والصبر قصد انجاز هذه المشاريع التي من شأنها - كما قال- أن تمنح للمدينة مكانتها الحقيقية كعاصمة للشرق، مضيفا أنه مازالت هناك العديد من المشاريع الهامة التي ستنطلق قريبا والتي ستساهم في تحسين حياة القسنطينيين والتخلص من العديد من المشاكل التي يعانونها وذلك في مدى سنتين أو ثلاثة.