كشف أمس رئيس شركة ألستوم للنقل السيد فيليب موليي أن التسليم النهائي لمشروع ترامواي العاصمة سيتم نهاية 2009 كما هو مخطط له في الإتفاق المبرم في جوان الماضي بقيمة 356 مليون أورو لإنجاز ترامواي العاصمة الذي يمتد بين العناصر وبرج الكيفان على مسافة 16.3كم تتضمن 30 محطة منها 4 أقطاب للتحويل، ويمكن تمديد الخط إلى غاية درقانة على مسافة 6.9 كم، بما يسمح بنقل 150 ألف مسافر يوميا بمعدل 6700 شخص كل ساعة بمعدل 4 دقائق بين الرحلات في أوقات الذروة. مضيفا أن التأخر المسجل في إنطلاق الأشغال لبعض الأسابيع متحكم فيه وسيتم تعويضه بفضل التجربة الجيدة التي تتوفر عليها شركة ألستوم. وقال رئيس ألستوم في ندوة صحفية عقدها صباح أمس بالجزائر أن شركته تحرص على تقديم خدمة ذات جودة عالية جدا لزبائنها الحاليين في الجزائر وهم الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ومؤسسة ميترو الجزائر ووزارة النقل على أمل الفوز بمشاريع أخرى سيما بعد إعلان وزارة النقل عن فتح مناقصات أخرى بشأن مشاريع ترامواي جديدة بولايات قسنطينةووهران معلنا عن تقديم الستوم الجزائر لإكتتاب في المناقصة المعلنة لمشروع ترامواي قسنطينة الذي يمتد على طول 10كلم، قابل للتوسع، الذي حدد نهاية مارس كآخر أجل لتقديم العروض، كما لم يخف أمله في المشاركة أيضا في حال إعلان المناقصة بخصوص ترامواي وهران، قائلا أن طبوغرافية مدينة وهران أسهل بالمقارنة مع قسنطينة وبدرجة أقل العاصمة مما سيجعل التكلفة أقل، كما أن ألستوم سيشارك في أي مشاريع مستقبلية بالنسبة لمدن عنابة وسطيف، معلقا آمالا قوية في الفوز أمام منافسي الشركة في هذا المجال وفي المقدمة الشركة الكندية بومبارديي. وكشف السيد فيليب مولي أن ألستوم الجزائر التي تم تعيين السيد توفيق فرج رئيسا مديرا عاما لها استثمرت أيضا في مجال التكوين من خلال إنشاء مركز تكوين موجه لتكوين موظفيها في مجال النقل بالجزائر وهذا في إطار سياسة الشركة التوسعية في السوق المحلية التي تعرف نموا قويا بالمقارنة مع تونس والمغرب يقول المتحدث، مشيرا على أن مناخ الأعمال في الجزائر مساعد جدا، حيث أصبح قطاع النقل بالسكك الحديدية أو الترامواي أو الميترو من الحلول الأكثر مطابقة في الجزائر التي لها قدرات مالية هامة تسمح بتنفيذ حلول جيدة وفي مقدمتها توسيع مشروع كهربة خطوط القطارات إلى مناطق أخرى خارج العاصمة وتعميم الإشارات من الجيل الحديث والصيانة ومشاريع القطارات السريعة التي قررت الجزائر اللجوء إليها سيما نحو المدن الرئيسية في شرق وغرب البلاد، قسنطينةوعنابةووهران. عبد الوهاب بوكروح : [email protected]