تجار سوق الشهداء يهددون بالرجوع إلى سوق بوذراع صالح الفوضوي هدد تجار حي الشهداء المعروف سابقا بسوق "مزيان" بالرجوع إلى سوق بوذراع صالح الفوضوي "البير"، ابتداء من اليوم في حال عدم تلبية مطالبهم و إيجاد حل للمشاكل التي صادفوها في السوق الجديد. التجار المرحلون نهاية الأسبوع إلى سوق الشهداء، أكدوا بأنهم سيتوجهون اليوم إلى مصلحة ممتلكات البلدية لمطالبتها بإيجاد حل عاجل لهذه المشاكل المتمثلة في عدم ربطهم بالتيار الكهربائي إلى يومنا هذا و ما سببه ذلك من متاعب، بحيث وجدوا أنفسهم مضطرين لبيع سلعهم خارج المحلات كلما حل الظلام، بالرغم من أن السوق مهيء.كما أضاف محدثونا بأن الأسواق الفوضوية المتواجدة بالأحياء القريبة و خاصة سوق المنية، الذي غزاه الباعة الذين لم يستفيدوا من أمكنة و طاولات في السوق الجديدة و أصبح يتوافد عليه المشترون لموقعه الاستراتيجي، جعلت الحركية التجارية ضعيفة جدا، لتبقى السلع من خضر و فواكه مكدسة حسبهم لعدة أيام دون أن تجد من يشتريها، قبل أن يضطروا لرميها بسبب تعرضها للتلف، مطالبين بذلك السلطات المحلية بإزالة تلك الأسواق فورا و إلا لن يجدوا حلا سوى الرجوع إلى سوقهم القديم حتى لو عطل حركة المرور.و قد طرح المحتجون في حديثنا معهم بعين المكان، مشكلة منع 14 تاجرا منهم من بيع اللحوم في مسمكة السوق الجديد رغم أنهم يزاولون هذه المهنة منذ مدة، بحيث وجدوا أنفسهم يبيعون الخضر و الفواكه، في الوقت الذي تبقى فيه المسمكة فارغة و دون استغلال، بحجة أن الطاولات المتواجدة بها ستباع في المزاد العلني، و هو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، خاصة و أن ذلك ساهم في التقليل من إقبال الزبائن على سوق لا تباع فيها اللحوم.مشكلة اقتسام أكثر من شخصين لطاولة واحدة عكرت هي الأخرى صفو عمل التجار، حيث تساءلوا عن الطريقة التي فكرت فيها المصالح المعنية عندما اتخذت هذا الإجراء دون النظر في عواقبه، أين أكد هؤلاء بأن هذا الوضع فرض عليهم اللجوء إلى حل العمل بالتناوب إلى فترة تصل إلى شهر، رغم ما يسببه ذلك لهم من خسائر مادية كبيرة.و قد حاولنا الاتصال مرارا بمدير ممتلكات البلدية لمعرفة موقفه من الموضوع، غير أنه تعذر علينا ذلك.