لا يزال السوق المركزي "عمرون احمد" ببلدية بوزريعة يعاني من مشكل الانتشار الكبير والتفشي الواسع لظاهرة البيع الفوضوي وما خلقه من تذمر واستياء كبيرين وسط المترددين على هذا السوق. رغم المساعي الأخيرة التي قامت بها البلدية لتحسين عمل التجار والتقليل من المشاكل التي بات يطرحها الانتشار الواسع للباعة الفوضويين حيث قامت بإنشاء سوق مجاور لهذا السوق وتهيئته بكل المتطلبات الضرورية التي كثيرا ما اشتكى منها التجار في سوق"عمرون احمد" حيث قامت بتهيئة أرضية هذا السوق الجديد لتخليص المتوافدين عليه والتجار الذين ينشطون به من المشاكل التي يمكنها أن تعرقل السير الحسن للعملية التجارية خاصة ما تعلق بمشاكل انتشار الأوحال وبرك المياه شتاء بسوق عمرون احمد ، الأمر الذي أزعج كثيرا الزبائن والباعة بسبب التلف الذي كثيرا ما يلحق بسلعته نتيجة تساقط الأمطار شتاءا و تصاعد الأتربة والغبار عليها خلال فصل الصيف، وعلى الرغم من اكتمال المتطلبات الضرورية بالسوق الجديد من إنارة ومياه وغيرها من الضروريات التي من شأنها أن تنظم العملية التجارية إلا أن نشاط التجار الفوضويين بالسوق لا يزال قائما، الأمر الذي حال دون السير المنظم لعمل التجار الذين طالبوا بفتح السوق الجديد للحد من انتشار الفوضى، وفي هذا الشأن و حسبما أكده رئيس البلدية "عبد الحميد معمري" فان البلدية قامت بكافة الإجراءات للتخلص من التجارة الفوضوية التي طبعت هذا السوق من خلال تهيئة السوق الجديد بكافة الضروريات كاشفا على أن عدم وصول طاولات البيع هو الذي عطل من فتح السوق الجديد الذي من المرتقب أن يقضي على التجارة الفوضوية.