لجنة مشتركة لإعادة النظر في مشروع مخطط النقل الجديد رفض أعضاء المجلس الشعبي الولائي ومعهم والي الولاية ومدير النقل التداول والتصديق على مشروع مخطط النقل الحضري الجديد الذي عرضه المكتب الدراسي الذي أوكلت إليه مهمة أعداد هذا المخطط وعرضه على أعضاء المجلس لمناقشته وإثرائه والتداول عليه. حيث أرجع الرافضون لمشروع المخطط السبب لعدم شموليته ومطابقته للإقتراحات والتوقع السكاني والوضعية الاجتماعية للسكان إذ يرى والي الولاية بأن المخطط لم يأخذ بعين الاعتبار التطور الحاصل في المجالات الاجتماعية والعودة الجماعية للمواطنين إلى المشاتي التي هاجروها بفعل الظروف الأمنية وطالب الوالي بتشكيل لجنة مشتركة تضم المجلس الشعبي الولائي ومديرية النقل وصاحبه المكتب الدراسي لإعادة النظر في المخطط قصد إدراج الاقتراحات التي تقدم بها أعضاء المجلس ومديرية النقل قبل عرضه من جديد على المجلس الشعبي الولائي لمناقشته وإثرائه ومن ثم التداول والتصديق عليه. مؤكدا بأنه مستعد لمنح فورا تراخيص لفتح خطوط جديدة للنقل بالمناطق الجبلية والريفية وما على المعنيين بهذا الإجراء الا التقرب من مصالح الولاية. من جهتهم استغرب أعضاء المجلس الشعبي الولائي اقتراح المكتب الدراسي تقليص خطوط النقل من 265 وتجميعها في 62 خطا فقط بحجة جعلها كأقطاب عبور وأيضا لوجود خطوط مكررة بمعنى أن عدد وسائل النقل ستبقى ثابتة حسب مكتب الدراسات غير أن أعضاء المجلس يرون في عملية تقليص الخطوط تأثيرات سلبية على المواطنين من مثل تنقل المواطن من منطقة إلى أخرى مركب الحافلة تم العودة بمرور على مقر إقامته قبل الوصول إلى حيث يريد السفر. وفي ذلك مضيعة للوقت واعباء مالية إضافية،إلى جانب ذلك ستزداد معاناة ومتاعب سكان المناطق الجبلية والريفية الذين مازالوا يستعملون الأحمرة وسيارات - الباشى- والشاحنات والجرارات من أجل التنقل كما سجل أعضاء المجلس الشعبي الولائي إهمال الدراسة التي أعدها المكتب لعدة خطوط تعرف كثافة كبيرة في حركة تنقل المواطنين وآفاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي ستشهدها الولاية مثل ضعف خطوط النقل على مستوى دائرة الطاهير وغياب خط على محور الميلية وشاطىء واد زهور رغم وجود طريق ولائي معبد تمت ترقيته مؤخرا والذي ساهم في إعادة استغلال الأراضي الفلاحية لمناطق سهول واد زهور وبني فرقان ومشاط إلى جانب إعادة النشاط لشاطىء واد زهور فضلا عن مطالبة أعضاء المجلس الشعبي الولائي بضرورة إدراج خط جديد يربط بلديتي الشقفة وبرج الطهر الجبلية يكون عبوره على مستوى منطقة سدات وأيضا المطالبة بربط كل البلديات المجاورة بشبكة خطوط جديدة للنقل الحضري.