أرجعت مصالح مديرية النقل بولاية البويرة تأخر استلام مشاريع القطاع إلى عجز مكاتب الدراسات المكلفة بعملية الانجاز ، حيث أن هذه المشاريع رصد لها غلاف مالي مقدر بحوالي 500 مليون سنيتم لإتمامها خلال مدة لا تتعدى 7أشهر وذلك في الفترة الممتدة مابين 2003 و2005 وتجاوزت نسبة الأشغال إلى حد الآن 70 في المائة، وهو ما يظهر التأخر المسجل في الانتهاء من مشاريع النقل . وتؤكد ذات المصالح خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي بأن مشاكل القطاع تتعلق أيضا بعدم إدراج عدد من البلديات كالدشمية ريدان والمعمورة والحاكمية في المخطط الجديد للنقل إضافة إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار المناطق السياحية كتكجدة والأصنام وكسانة بالهاشمية وكذا التأخر في دراسة مشاريع النقل كما يشير المسؤولون إلى إشكالية عدم إشراك رؤساء البلديات في المخطط التوجيهي للنقل ومشاكل نقص المحطات وقدم وسائل النقل الأمر الذي قد يسبب خطرا على حياة الركاب. ولتفادي مثل هذه الحوادث وكدا معالجة مختلف النقائص طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي الجهات المعنية بضرورة العمل على إعادة النظر في مخطط النقل وبرمجة البلديات المهمشة في المخطط الجديد وفتح خطوط نقل باتجاه المناطق السياحية . ولم ينس الأعضاء طرح مسألة التزام أصحاب وسائل النقل بالوقت المحدد ب15 دقيقة كأقصى حد إذ يثير عدم احترام هؤلاء لرزنامة التوقيت قلق المواطنين الذين يصلون غالبا بفعل هذا السبب متأخرين إلى مقرات عملهم والى مقاعد الدراسة إلى جانب الالتزام بخطوطهم بغرض القضاء على حالة الفوضى السائدة وسط الناقلين وتسهيل عملية تقديم طلبات الحصول على خطوط النقل .