تعبيد الطريق البلدي دحمون يفك الخناق على شمال بوحمدان عاد النشاط الزراعي و الاقتصادي بقوة الى مشاتي الإقليم الغربي بولاية قالمة بعد نهاية أشغال تعبيد الطريق البلدي دحمون الواقع شمال بلدية بوحمدان ،التي عانت سنوات طويلة مع العزلة بسبب تردي وضعية الطرقات و المسالك الريفية المؤدية الى الإقليم ،الذي يضم نحو 10 مشاتي تمتد الى غاية الحدود مع ولاية سكيكدة. و يمتد الطريق البلدي المعبد على مسافة تفوق ال5 كلم أنطلاقا من الطريق الولائي 27 الرابط بين بوحمدان وحمام دباغ. و قد تمت الموافقة على المشروع من قبل السلطات الولائية عقب الاقتراح الذي تقدمت به مديرية الأشغال العمومية التي عاينت وضعية الطريق ،الذي تضرر كثيرا جراء سوء الأحوال الجوية و تراجع الصيانة الدورية و كادت أجزاء منه أن تنقطع تماما، و بالرغم من نهاية عملية التعبيد فإن بعض أجزاء الطريق مازالت في حاجة الى نظام الحماية من الفيضانات و الاعتداءات التي يقوم بها السكان المجاورين، الذين لا يترددون عن سد نظام صرف المياه و وضع معابر ترابية للمرور الى الإسطبلات و المساكن و تعد هذه المعابر السبب الرئيسي في تدهور وضعية الطريق ،الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان الإقليم المعروف بنشاطه الاقتصادي المعتمد على الزراعة و تربية المواشي و إنتاج البيض و اللحوم البيضاء حيث تعد مشتة تويفزة الممول الرئيسي لولاية قالمة بالدجاج و البيض. و يتوقع السكان نمو الاقتصاد الريفي بالمنطقة بعد تعبيد الطريق المذكور في انتظار إصلاح المسالك الريفية المتبقية و خاصة المسلك المؤدي الى العين الحمراء و المسلك المؤدي الى دوار الملعب ببلدية الركنية و الذي يعاني سكانه من العزلة الخانقة منذ سنوات طويلة ،حيث وقف والي الولاية على الوضع هناك قبل أشهر و يتوقع أن يطلق مشاريع إضافية للقضاء النهائي على مشاكل العزلة بالمنطقة و ربط ولاية قالمة بولاية سكيكدة انطلاقا من الطريق البلدي عين تويفزة دحمون الذي يكتسي أهمية اقتصادية و سياحية كبيرة.