طالب أمس تجار بولاية قسنطينة بالاستفادة من تهئية محيط الأسواق و المحلات، و حذروا من انتشار الباعة الفوضويين خلال شهر رمضان. ممثل عن تجار سوق الخضر و الفواكه بحي دقسي عبد السلام ذكر أمس خلال الندوة الجهوية الثانية للتجار المنعقدة أمس بالمنطقة الصناعية بالما، أن السوق يفتقر إلى الإنارة و التهيئة الخارجية، و اشتكى من غياب النظافة و موقف للحافلات و من ارتفاع فواتير الكهرباء على حد تعبيره، في وقت طرح ممثل عن تجار بلدية حامة بوزيان مشكلة الانتشار الكثيف للأوساخ و الغبار في الشارع الرئيسي للبلدية و تسبب ذلك في تلوث السلع، و هو الوضع نفسه الذي يعاني منه، حسبه، أصحاب المحلات بحي بودهان قرب نهج المحجرة. أما تجار بلدية زيغود يوسف فقد حذروا من الانتشار الرهيب للتجار الطفيليين الذي لا يملكون سجلات تجارية و يزيد نشاطهم في شهر رمضان حيث طالبوا السلطات بالتدخل لوقف الظاهرة، كما تحدثوا عن عدم مطابقة سوق الخضر و الفواكه للشروط الصحية و افتقاره لدورات عمومية، حيث طالبوا بتهيئته، مجددين مطلبهم المتعلق بالتنظيم التجاري للحد من كثرة عدد المحلات في التجمعات السكنية الصغيرة التي تؤثر سلبا على مردوديتهم خاصة مع عدم تنوع النشاط، كما تطرقوا إلى ضرورة مراجعة قانون التجارة الذي يرونه مجحفا.