واشنطن تؤكد مواصلة مساندة جهود كريستوفر روس أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط سامويل كابلان أن بلده سيواصل مساندة مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس إلى غاية نهاية مهمته من أجل ايجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية. و قال كابلان في حديث صحفي أول أمس أن "الولاياتالمتحدة ستواصل مساندة كريستوفر روس إلى غاية انتهاء مهمته من أجل إيجاد حل للصحراء الغربية مضيفا أن بلده يساند "المسار الأممي و كرستوفر روس جزء منه". وبعد أن ذكر بأن روس عين من قبل الأمين العام الأممي أكد الدبلوماسي الأمريكي أن جهود الاممالمتحدة لن تكون مثمرة دون مساندة المبعوث الأممي. و كان المغرب قد قرر شهر ماي الفارط سحب الثقة من روس بحجة أن قرارات هذا الأخير "غير محايدة و غير متوازنة" و أن "تصرفاته خرجت عن الخطوط العريضة التي حددتها المفاوضات في مجلس الأمن". و إثر هذا القرار المغربي أكد مارتن نسيرسكي الناطق الرسمي باسم بان كي مون أن هذا الأخير يثق كلية في كريستوفر روس. كما كان متحدث باسم كتابة الدولة الأمريكية قد صرح أن الولاياتالمتحدة "تدعم مسار الأمين العام الأممي حول الصحراء الغربية و جهود مبعوثه الشخصي كريستوفر روس". و كان فرحان حق مساعد المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة بان كيمون قد أكد الأسبوع الماضي أن الأمين العام الأممي يثق كلية في مبعوثه الشخصي للصحراء الغربية. و في رده على سؤال حول الاخبار التي نقلتها إحدى الصحف العربية الصادرة بلندن و التي مفادها أن الأمين العام الأممي لقي رفضا من قبل العديد من الدبلوماسيين الدوليين لاستخلاف مبعوثه الشخصي للصحراء الغربية أكد حق دون أي تعليق آخر أن الأمين العام الأممي يثق كلية في كريستوفر روس.من جهة أخرى، دعا الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، مساء أول أمس بأديس ابابا، إلى تخويل بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) صلاحيات لمراقبة حقوق الانسان و إطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين.و وكالة الانباء الصحراوية أمس الثلاثاء عن الرئيس الصحراوي قوله، "نؤكد اليوم ضرورة تخويل المينورسو صلاحيات من أجل تمكينها من الاضطلاع بمهامها بالشكل الأمثل من خلال ضمان استقلاليتها و حرية تحركها و (قدرتها) على حماية حقوق الانسان و مراقبتها و العمل على إطلاق سراح السجناء الصحراويين (في السجون المغربية) و تسلط الضوء على مصير 651 مفقودا آخرين. و ذكر أن المساجين الصحراويين يتعرضون اليوم للظلم و الانتهاك الصارخ للحق الانساني الدولي و للطبيعة البشرية.