عرف أمس شاطئ تمنارت ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل حركة احتجاجية فريدة من نوعها بعد إقدام مجموعة من الشباب على قطع الطريق الولائي رقم 07 في الجزء منه الرابط بين مقر بلدية الشرايع و شاطىء تمنارت بوضع الحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار بعرض الطريق ومنع المصطافين من الوصول إلى الشاطئ وحتى سكان قرى تمنارت ، الشط، بوقارون وبني عمروس وذلك احتجاجا على منعهم من بيع المشروبات الكحولية داخل بعض الشاليهات المهجورة بالقرب من الشاطئ. أين تحولت تلك الشاليهات حسب حديث سكان تمنارت إلى أوكار للرذيلة وبيع المخدرات وغيرها من الممارسات وهو ما أثر سلبا على سمعة الشاطئ وأدى إلى نفور المصطافين منه، وحسب ممثل عن سكان تمنارت فإن السكان وفي الوقت الذي تم فيه قطع الطريق فان السكان دخلوا في مواجهات مع الشباب في محاولة منهم لفتح الطريق قبل عودة قطعه من جديد من طرف الشباب المحتجين وبقى الوضع ينذر بالتصعيد بين الطرفين إلى ساعة متأخرة من المساء فيما عاد الكثير المصطافين إدراجهم بسبب الحركة الاحتجاجية . للإشارة أن شاطئ تمنارت مازال غير مفتوح في وجه حركة الاصطياف منذ غلقه سنوات التسعينيات بسبب الظروف الأمنية وقتها في حين يشهد في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من المصطافين من العائلات والأفراد من مختلف المدن والولايات .