التجار يطالبون بتوزيع محلات "سوق الفلاح سابقا" في رمضان يطالب تجار سوق الفلاح سابقا بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة بالإسراع في إعادة فتح السوق للنشاط خلال شهر رمضان. التجار الذين استفادوا من محلات بداية سنوات التسعينيات في إطار التعاونيات الشبانية بسوق الفلاح سابقا، دعوا إلى التعجيل بفتحه بعد أن تحول إلى سوق مغطى ب28 مربعا بعد أن اقتصر في البداية على 21 طاولة. و انتقد المعنيون تأخر فتح السوق الذين أكدوا بأن أشغال ترميمه قد انتهت منذ فترة طويلة و بأنه جاهز للاستغلال بنسبة مائة بالمائة، محاولين الاستفسار عن أسباب تأخر العملية خاصة و أنه يعتبر الوحيد ببكيرة التي تحوي كثافة سكانية ضخمة تضطر إلى التنقل إلى وسط مدينة قسنطينة أو بلدية حامة بوزيان في أغلب الأحيان من أجل اقتناء حاجياتها من اللحوم و الخضر و الفواكه، مطالبين التدخل الشخصي للوالي لتسريع العملية. و شكك ممثل التجار في أسباب تأجيل موعد التسليم ،الذي حدد في وقت سابق في تاريخ ال10 ماي الماضي، مؤكدا بأن التجار يرفضون إقصائهم من الاستفادة و تعويضهم بأشخاص آخرين ليسوا من المستفيدين الأصليين من السوق خاصة و أن أطرافا كثيرة تتحدث عن محاولة تمرير أشخاص غرباء، مشددين على ضرورة خص كل تاجر بطاولة. نائب رئيس دائرة حامة بوزيان، أكد بأن السوق جاهز للتسليم الذي يبقى مقرونا بصيغة محددة للتوزيع تضعها البلدية بهدف إرضاء الجميع و تفادي تسجيل أي احتجاجات خاصة من قبل التجار القدامى، مطمئنا بأن العملية ستكون قريبا دون أن يحدد موعدا لها. و كانت البلدية قد قررت إخلاء السوق سنة 1995 بالاستعانة بالقوة العمومية حسب ما أكده التجار من أجل الترميم، لكنهم فوجئوا بإسكان بعض العائلات المنكوبة فيها عوضا عنهم، و لم يعودوا للنشاط به منذ ذلك الحين لكون أبواب كانت مشمعة، لتقرر مديرية التجارة العام الماضي تخصيص غلاف مالي بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل ترميمه و إعادة فتحه للنشاط، غير أن الوضعية التي آل إليها المبنى استدعت هدمه و إعادة بنائه مجددا.