عجز في الغرف الجامعية ب200 بالمائة قدر مدير الخدمات الجامعية وسط بقسنطينة العجز في الإيواء ب200 بالمائة وحمل الطلبة مسؤولية السرقات التي تطال الغرف وظاهرة دخول الغرباء. المسؤول أكد أن قسنطينة تتوفر على 16 إقامة تأوي ضعفي طاقتها الفعلية، معترفا بأن هذا الموسم استثنائي، إذ لم يشهد استلام مرافق جديدة ، كما قال أن هناك 5300 طالب غادروا الإقامات و6283 طالب جديد التحقوا بها، أي بزيادة تقارب ألف طالب يضاف اليها نفس العدد من الطلبة المحولين من الإقامتين اللتين تم غلقهما، وهو ما خلف حالة من الاكتظاظ غير المسبوق بإقامات البنات خصوصا والتي أكد المتحدث أنه تم رفع طاقة الاستيعاب بها لتصل في بعض الحالات خمس طالبات في الغرفة الواحدة. المدير صرح في حصة منتدى الإذاعة أن ما يقال حول حالة اللاأمن بالأحياء الجامعية لا أساس له من الصحة وحمل الطلبة مسؤولية ظاهرة السطو على الغرف بالقول أن هناك طلبة تصدر عنهم سلوكات غير ملائمة وأنه من غير المنطقي أن يقتحم غرباء الإقامة ويكسروا الأبواب والنوافذ ولا ينتبه إليهم أعوان الأمن، كما لم ينف وجود غرباء داخل الإقامات، لكنه قال، أن الطلبة متواطئين في إدخالهم للإقامات، معتبرا حالة منتوري استثنائية، لوجود عشرات العائلات تقيم بحي قصديري خلف الإقامة التي يتخذها السكان معبرا ويقومون بهدم السور كلما تم بناؤه.وسيتم إخضاع مرافق الإيواء للتطهير إثر استعمال البطاقة المغنطاسية بدل بطاقتي الطالب والمطعم، حسب ما صرح به المتحدث، الذي أشار بأنه سيتم التعاقد مع شركة مختصة لتطبيق النظام، وارجع مشاكل النظافة إلى رفع طاقة الاستيعاب، كما قال بأنه تم ترميم 8 مطاعم قديمة، وأن هناك مشروع لتجديد تجهيزات الطهي. وقد انتقد باحث جامعي مختص في السكن الطلابي سياسة التعامل مع الإيواء بمنطق السرير لا الفضاء بالقول أن حشو خمس طلبة في مكان ضيق لا يوفر الأجواء الملائمة للدراسة وتكون له تبعات نفسية وصحية على الطالب وقال ان كل طالب له الحق في 9 متر مربع كفاء للإيواء وفق المواصفات الدولية وأنه ببلادنا يقتسم أربعة طلبة 16 مكانا لا تزيد مساحته عن 16 متر مربع.