أزيد من 2000 تسرب بقناة جر المياه من سد القنيطرة تدخل أم الطوب في أزمة عطش أحصت المصالح التقنية ما يزيد على ال 2000 تسرب بقناة جر المياه من مياه سد القنيطرة نحو مدينة أم الطوب بولاية سكيكدة مما أدخل السكان في أزمة ماء شروب في عز الصيف وشهر رمضان ،لاسيما وأن باعة الماء المتجولين قد رفعوا من ثمن الدلو. السلطات المحلية وفي اتصال بها أقرت بهذه الأزمة وقالت إنها ليست وليدة اليوم بل تمتد عقودا إلى الوراء بسبب الفوضى التي كانت سائدة وسوء التسيير ،وفي هذا السياق يقول رئيس الدائرة لقد تم إحصاء 2300 تسرب من قناة جر مياه الشرب المعالجة من سد القنيطرة الممتدة على مسافة تقارب ال 20 كلم بسبب قدمها واهترائها وهو ما انجر عنه ضياع نسبة معتبرة من المياه في الفلاة ، علاوة على أن شبكة التوزيع الداخلية ضعيفة ومهترئة هي الأخرى ، مما دفع السلطات العمومية إلى تسطير برنامج شامل لتجديد هذه الشبكات والقضاء نهائيا على أزمة الماء مع نهاية السداسي الأول من السنة القادمة . وهنا كشف ذات المتحدث أن مشروع تجديد الشبكة الداخلية على مسافة طولية قدرت ب 13 كلم قد انطلق بجل الأحياء بتكلفة مالية تجاوزت ال 12 مليار سنتيم سيشمل خصوصا تركيب قنوات رئيسية بالشوارع الرئيسية وتتفرع عنها قنوات فرعية تسير بالأرصفة تزود منه المساكن وهي تقنية جديدة تضمن حفظ الشبكة وعدم تعرض القناة الرئيسية لأي تدخل أو تخريب أو وصل عشوائي ،كما كان يحدث سابقا ، بالتوازي مع إنجاز 04 خزانات جديدة بسعة 500 م مكعب للواحدة عبر 04 مناطق حضرية تضمن الانسياب والقدرة على التحكم في عملية التوزيع وتتجاوز النمط التقليدي الذي كان سائدا حيث تتمركز الخزانات بمكان واحد أعالي المدينة وهو ما خلق مشاكل في التوزيع والتدفق , وقد وقفنا على نهاية الأشغال ببعض الأحياء وانطلاقها بأحياء أخرى . من جانب آخر كشف ذات المصدر عن قرب انطلاق مشروع تجدد قناة الجر الرئيسية المتآكلة من سد القنيطرة خلال شهر أوت القادم بغلاف مالي قطاعي تجاوز ال 07 ملايير على أنقاض القناة الحالية التي بلغ عمرها ال 20 سنة ومن شأن هذه العملية المتزامنة وتدشين محطة المعالجة بمنطقة الحياة القضاء على مختلف التسربات وضمان وصول الماء صالحا إلى الخزانات الرئيسية بالمدينة ، ويمكن مستقبلا تزويد المشاتي القريبة من هذه القناة لاسيما الشعبة وسيدي قنبر ووادي الابيار وديار لهوادف وام زديوة وديار لفتات وهي المشاتي التي تعتمد في الشرب على ينابيع الماء المحلية وقد استفادت من مشاريع قطاعية لتجميع المياه وتنظيم توزيعها . السلطات المحلية علقت بالأماكن العمومية نداءات للمواطنين دعتهم للصبر وتفهم الوضعية الحالية المؤقتة ووعدت بإغراق المدينة بمياه الشرب وضمان التزود 24 /24 سا في أجل أقصاه عام من الآن .