تشغيل شبكة الألياف البصرية بعد عشر سنوات من التأخر تعززت شبكة الهاتف الثابت بأم الطوب ولاية سكيكدة بشبكة ألياف بصرية من شانها توسيع دائرة الاستفادة , بالتوازي مع إطلاق تشغيل محطة معالجة المياه على مستوى سد القنيطرة بطاقة 50 ل/ثا . شبكة الألياف البصرية كان مفترضا أن تربط مند قرابة العشر سنوات لكنها توقفت على بعد 10 كلم من البلدية لتبقى هذه الأخيرة البلدية الوحيدة بالجهة التي لم تستفد منها قبل أن يبعث المشروع وينجز في ظرف وجيز على أمل أن يتخلص السكان قريبا من الكوابل القديمة التي كثيرا ما تتعطل وتعزز طاقة الانترنت التي لا يتجاوز عدد المشتركين فيها اليوم 256 إذ يمكن بالألياف البصرية الوصول بالعدد إلى أزيد من ألفين وخلق هاتف w.l وw .f والتخلص نهائيا من العزلة الحالية خاصة وان ثمة مساكن تطالب بدفع اشتراكات الهاتف والحرارة مقطوعة عنها مند عام مما حرمها من الانترنت على غرار سكان 50 مسكن وحجر العافية و وقد تعزز المشروع بفتح وكالة لاتصالات الجزائر تضع حدا لمعاناة المواطنين الذين يتنقلون لدفع مستحقات الهاتف إلى الحروش , وبمنطقة الحياة لسد القنيطرة تم تشغيل محطة المعالجة، وحسب رئيس الدائرة ومصالح الري، فان المحطة ستوفر 4032 م مربع بمعدل 150 ل يوميا لكل ساكن إذ يمكن مستقبلا تزويد المساكن 24/24 سا بالماء الشروب الذي عانى منه السكان كثيرا وظل هاجسهم الأكبر من الاستقلال رغم ثراء وكثرة المصادر المائية بالمنطقة ,ويتم حاليا تجديد كلي لشبكة التوزيع الداخلية وخلق خزانات جديدة في انتظار الشروع في تجديد قناة الجر من سد القنيطرة على مسافة حوالي 20 كلم بشكل أعمق واحدث لوضع حد للتسربات وتزويد التجمعات السكانية الثانوية الكبيرة بهذا الماء . واحتفاء بعيد الاستقلال دشنت أجزاء من مشروع التحسين الحضري عبر شارع أول نوفمبر الذي ازدوج وزين بجداريات تاريخية ومعاصرة معبرة وأشجار وإنارة عمومية والطريق الاجتنابي الأول الذي كان مجرد حلم للسكان , و بمشتة ديار لهوادف دشنت دار للشباب أنجزت في وقت قياسي وأعلن عن انطلاق انجاز وكالة بريدية هناك بالمنطقة الأكثر استفادة من السكن الريفي علاوة على مشاريع أخرى أعلن عنها هناك لها و للمشتة المجاورة وادي الابيار والشعبة وسوق الأحد لاسيما مركز تخزين قارورات الغاز .