أعضاء الجمعية العامة وأصحاب الحسابات الضيقة وراء تأزم مشاكل شبيبة سكيكدة حمل الرئيس السابق والمرشح الحالي لرئاسة شبيبة سكيكدة كمال طبوش أعضاء الجمعية العامة المسؤولية الكاملة في الوضعية الحالية التي آل إليها الفريق والتي وصفها بالمتأزمة، مؤكدا بأن من أسماهم بأصحاب الحسابات الضيقة هم من يحاولون الوصول بهذا الفريق العريق إلى الهاوية، مبديا في ذات السياق استعداده للعودة إلى قيادة « الجي.أس. أم.أس» لحصد الألقاب و التتويجات بعد سنوات عجاف وغيرها من النقاط التي كشف عنها طبوش في هذا الحوار. بداية كيف تعلق على الوضعية الحالية للفريق بصفتك مسير سابق والمرشح الوحيد لمنصب الرئاسة؟ انه لشيء مؤسف حقا أن يصل هذا الفريق العريق إلى مثل هذه الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مند حوالي شهر، لدرجة أن الجمعية الانتخابية لم تعقد بعد وفي كل مرة يتم تأجيلها، في وقت أن أغلبية الأندية شرعت في التحضيرات، وهذا دليل واضح على فشل أعضاء الجمعية في مهمتهم. وعليه أناشد السلطات الولائية المعنية التحرك لإيجاد مخرج للأزمة قبل أن تتفاقم الأمور أكثر فأكثر. برأيك من هو المسؤول عن الوضعية التي يعيشها الفريق حاليا؟ أعضاء الجمعية العامة هم من يتحملون المسؤولية الكاملة في المشاكل التي تعرفها الشبيبة حاليا، وبالأخص فشلهم في تنظيم الجمعية الانتخابية لأنه لم يسبق أن مرت على الفريق مثل هذه المشاكل التنظيمية، وأريد أن أوضح شيء وهو أن الحسابات الضيقة بين أعضاء الجمعية هي السبب الرئيسي الذي أوصل الفريق إلى هذه الأزمة. قلت بأن مجيئك إلى الشبيبة كان بهدف تحقيق الصعود إلى القسم الممتاز، هل لنا أن نعرف طبيعة أسماء اللاعبين والمدرب الذين كنت تنوي استقدامهم للفريق؟ أجريت اتصالات مع ثلاثة مدربين وكلهم أعطوا الموافقة المبدئية للإشراف على العارضة الفنية للشبيبة، وهم بوغرارة و ياحي وسبع، أما بخصوص اللاعبين فقد دونت في مفكرتي أربعة لاعبين من المستوى العالي أعطوا موافقتهم لحمل ألوان الفريق، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشبان في تشكيلة الموسم الماضي، إلى جانب عديد اللاعبين من أبناء الفريق الذين يلعبون في فرق النخبة، حيث أبدوا موافقتهم للعودة إلى صفوف الفريق والمساهمة في عودته إلى القسم الممتاز، غير أن الظروف الحالية التي يمر بها الفريق وعدم اتضاح الرؤية جعل البعض من هؤلاء يقررون الإمضاء لفرق طلبت الاستفادة من خدماتهم، وهناك البعض الأخر لازال في انتظار عودتي لرئاسة الفريق. هل مازلت تطمح لرئاسة النادي في ظل هذه المشاكل؟ أنا ابن الفريق ومستعد في أي وقت للعودة وقيادة النادي مجددا ووضع كامل خبرتي لخدمة الفريق، وان شاء الله كل المشاكل ستجد طريقها إلى الحل ما دام أن هناك رجال ما زالوا يعملون بإخلاص وتفان لفائدة الفريق، وأدعو بالمناسبة الأنصار إلى المزيد من الصبر.