مطرب المالوف فنيخ العيد ينطفىء بعد صراع طويل مع المرض توفي ليلة أمس الأول فنان المالوف القسنطيني فنيخ العيد عن عمر يناهز 62 عاما قضى معظمها في إيصال رسالة فن المالوف إلى جمهور عريض حضر جنازته بكثافة.فنيخ العيد ابن قسنطينة الذي كان قد أصيب بمرض عضال في شكل ورم خبيث على مستوى الأحبال الصوتية. التي توقفت عن إرسال نبرات صوته الجوهري بشكل كلي في الأشهر الأخيرة، ووري جثمانه الثرى ظهر أمس بالمقبرة المركزية و الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عند الساعة التاسعة من ليلة أمس الأول ببيته الكائن مقره بحي فضيلة سعدان بوسط مدينة قسنطينة. و حسب مصادر عائلية، فإن الحالة الصحية للمرحوم قد تدهورت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، خاصة بعد خروجه من المستشفى الجامعي قبل نحو 4 أشهر و الذي مكث فيه على مستوى مصلحة الأنف و الأذن و الحنجرة لفترة، بعد أن كان قد خضع لعملية جراحية قبل نحو سنتين على مستوى الحنجرة و أكد الأطباء أثناءها بأن وضعه قد تحسن. مطرب المالوف الذي وهب أزيد من 50 سنة من عمره للفن، هو من مواليد مدينة قسنطينة و أب لخمسة أبناء، شاب و أربع بنات، هن من يعشن معه ببيت صغير بحي فضيلة سعدان وسط ظروف معيشية ليست بالجيدة خاصة بعد أن توقف دخل الأب بتوقف حباله الصوتية عن الغناء و تقديم أجمل الأغاني القسنطينة، و كان المرحوم قد تأسف في تصريح خاص "بالنصر" للتهميش الذي عانى منه في أيامه الأخيرة من أهل الفن أو حتى من المسؤولين.