الفنان عبد الرحمن غزال أساعد الزوجة في تحضير سلطة الفواكه، وطاجين الجبن أفضل أطباقي الرمضانية يومياتي في رمضان هذا العام، هي إلى حد كبير بسيطة، ولو أنها بطعم آخر هذا العام مع وجود نور عينيّ أحمد ياسين وشهد (توأم)، فأنا أستمتع معهم بوقت رائع، ثم آخذ قيلولة صغيرة، ثم زيارة للوالد والوالدة في المساء ثم الرجوع للبيت حيث أحاول أن أساعد الزوجة في تحضير مائدة الإفطار إلى أن يؤذن المغرب. وأما السهرة فهي مقسمة بين زيارة الأقارب والسهر مع الأصدقاء في جلسات حميمية سمرية فنية وبين التزاماتي الفنية الرسمية إذا كانت عندي سهرة أو حفلة ما. رمضان أيام زمان كان له طعم آخر، خاصة مع صغر السن، أتذكر أول رمضان صمت فيه كان صيام يوم واحد فقط وكان في فصل الصيف ولما حان وقت الإفطار وأذن المغرب كاد أن يغمي عليّ خاصة مع حرارة الجو، أيضا سهرات أيام زمان في رمضان كانت أكثر حميمية سواءً مع الأهل أو مع الأصدقاء. أحب الأطباق بالنسبة لي طبعا بعد الشربة والبوراك الموجودان طيلة أيام شهر رمضان هو الطاجين (طاجين جبن) الذي أحبه كثيرا، كذلك الكفتة، المرقة الحلوة. أما عن تحضيري الشخصي للأكلات، فأنا للأسف ضعيف جدا في إعداد الطعام وأحاول فقط مساعدة الزوجة في تحضير سلطة الفواكه. بالنسبة للحلويات أحيانا وليس دائما أحب أكل شيء من قلب اللوز أو الزلابية لما تكون ساخنة. طبعا عن المسلسلات والدراما التي تعرض في شهر رمضان فهي كثيرة جدا والمتتبع يحتار في أي مسلسل يستطيع متابعته، لكن بالنسبة لي فهذا مرتبط بوقت فراغي، فأنا في هذا العام مثلا لفت انتباهي جدا مسلسل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فهو أكثر مسلسل أتابعه وباهتمام، ثم تأتي بعض المسلسلات الأخرى نسبيا (فرقة ناجي عطالله، الخواجة عبد القادر) وغالبا أتابع برامج قناة الأم بي سي بشكل عام. أيضا متعود دائما في كل عام في شهر رمضان أن أستقبل في بيتي مجموعة كبيرة من الفنانين والأصدقاء مثل الفنان الكبير عبد الله مناعي والموسيقار الأمين دية وغيرهم في سهرة رمضانية كبيرة حتى أن هناك أصدقاء يأتون حتى من تقرت ولاية ورقلة وتكون هذه من أحلى السهرات الرمضانية التي أقضيها في شهر رمضان.