تأخر استغلال مركز التوليد بحي بو الصوف سبب أزمة الكهرباء كشف مصدر مسؤول بمؤسسة توزيع الغاز و الكهرباء بالشرق بقسنطينة بأن تأخر استغلال مركز التوليد الكهربائي بحي بو الصوف منذ 10 سنوات سبب أزمة الكهرباء بالولاية ،التي كانت وراء قطع سكان حي الكيلو متر الرابع للطريق المؤدي إلى بلدية الخروب في أول أيام العيد، واصفا الإنقطاعات التي ما تزال تسجل بين الفينة و الأخرى بمختلف مناطق قسنطينة بالعادية. و أكد مصدرنا بأن النزاع الحاصل حول القطعة الأرضية الكائن مقرها بحي بو الصوف و المخصصة لإنشاء ثالث مركز توليد للكهرباء بقسنطينة سبب أزمة الكهرباء التي لحقت بالولاية، حيث قال بأن المشروع الذي رصد له مبلغ 30 مليار سنتيم و شارفت به الأشغال على نهايتها كان سيمنع أزمة الكهرباء بالنظر للطاقة الكبيرة التي يوفرها و التي تكفي قسنطينة و تمكنها من تموين عدد كبير من الولايات المجاورة. محدثنا دعا الجهات الوصية إلى ضرورة التدخل لحل مشكل النزاع حول الأرضية التي تعود ملكيتها لأحد الخواص و الذي رفض تمرير سلك التوتر العالي فوق أرضه منذ 10 سنوات، مؤكدا بأن حل الإشكال سيمنع حدوث انقطاع في التيار لفترة تتجاوز ال15 عاما خاصة بالجهة الغربية للولاية موقع المركز، مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة إنشاء محولات كهربائية جديدة بالولاية تحسبا لحدوث أي أزمة. و قام عشية أمس الأول سكان حي الكيلومتر الرابع ببلدية قسنطينة بقطع الطريق المؤدي إلى بلدية الخروب بعد أن تفاجأوا بانقطاع التيار الكهربائي في أول أيام العيد، مما تسبب في شل حركة المرور طوال الفترة المسائية و إلى غاية ساعة متأخرة من الليل. و عن الإنقطاعات في التيار التي ما تزال تسجل بين الحين و الآخر بمختلف أحياء و بلديات الولاية، وصف محدثنا الوضع بالعادي، و قال بأنها في أغلب الأحيان انقطاعات مبرمجة من أجل التكفل بأعطاب ما، أما ما يحدث منها بشكل فجائي، فهي ناتجة عن أعطاب تسجل دائما يتم التكفل بها فورا. و كانت بلدية قسنطينة قد شهدت انقطاعات كثيرة في التيار الكهربائي دامت لعدة أيام، ما أفرز احتجاجا بالجملة خلقت حالة طوارئ، ليمتد الإشكال إلى باقي بلديات الولاية بعد إصلاح العطب الرئيسي ببلدية قسنطينة و الذي ما يزال مستمرا إلى غاية نهار أمس، غير أنها انقطاعات قصيرة لا تستغرق أكثر من ساعتين في بعض الأحيان.