إزالة سوقي بودراع صالح و المنية الفوضويين بواسطة القوة العمومية تمت صباح أمس بكل من حي بودراع صالح و المنية بقسنطينة إزالة سوقي الخضر والفواكه الفوضويين بمساعدة القوة العمومية و مشاركة 4 فرق تنظيف، فيما شرع في تركيب أعمدة الإنارة العمومية على مستوى النقطة الدائرية لحي بودراع صالح ،التي تم تخريبها أثناء الاحتجاج على انقطاع الكهرباء شهر رمضان. القوة العمومية التي تمثلت نهار أمس في أعوان الأمن الحضري التاسع و شرطة العمران، تدخلت عند السادسة صباحا حسب ما أكد رئيس القطاع الحضري بودراع صالح الذي ساهم في العملية، و قامت بإزالة سوق الحي الفوضوي الخاص بالخضر و الفواكه، و كذا سوق حي المنية الذي أنشأه عدد من الباعة المتنقلين على حافة الطريق الوطني رقم 3 منذ فترة وفي منعرج خطير بالقرب من مفترق الطرق . و قد تمت إزالة كل الطاولات ،التي وجدت بالمكانين، كما قامت 5 فرق نظافة جزء منها تابع لنفس القطاع و فرق أخرى تابعة لبرنامج الجزائر الخضراء بتنظيف المكان و جمع كميات هائلة من النفايات و الفضلات ،التي تركها الباعة الذين احتلوا المكانين بطريقة غير قانونية منذ أزيد من شهرين، حيث استمرت العملية إلى ما بعد منتصف النهار على مستوى حي المنية. حي بودراع صالح ،الذي ميزه الهدوء نهار أمس بصمت عشرات الباعة الذين كانوا يدوون المكان بأصواتهم المتعالية وهم ينادون بأثمان الخضر و الفواكه لاستمالة الزبائن، عرف أيضا انطلاق أشغال تجديد أعمدة الإنارة العمومية على مستوى النقطة الدائرية ،التي تم تخريبها أثناء الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي شهر رمضان، حيث بدأت مصالح مديرية الصيانة و الوسائل العامة التابعة لبلدية قسنطينة بمساعدة القطاع الحضري بودراع صالح في تركيب 15 عمودا كهربائيا تم تخريبه. و قد خلف قرار إزالة السوقين ارتياحا كبيرا في أوساط المواطنين الذين اشتكوا في وقت سابق من الاكتظاظ خاصة في الفترة المسائية بسبب الركن العشوائي للسيارات ، في حين شكل ذلك ما يشبه المأزق لمن اعتادوا على قضاء حاجياتهم من الخضر و الفواكه من هذين المكانين، بعد أن عادت إليهما التجارة الفوضوية قبل شهر رمضان . علما أن المصالح المعنية سبق لها و أن تدخلت لإزالتها عديد المرات، غير أنها تعود في كل مرة، من قبل الباعة الفوضويين الذين عادوا لاحتلال أرضية السوق القديم ببودراع صالح وهم ممن استفادوا من مربعات تجارية بسوق الشهداء للخضر و الفواكه قبل أزيد من سنة. و من المعروف في السنوات الأخيرة أن مظاهر التجارة الفوضوية قد عادت بشكل ملفت على حواف الطرقات الوطنية الكبرى لولاية قسنطينة رغم المطاردات المتكررة للجهات الأمنية كالطريق الوطني الرابط بين قسنطينة و جيجل و الطريق المؤدي إلى ولاية قالمة.