أنصار "البابية" غاضبون وينذرون إدارة بوذن رغم تنقل عدد كبير من الأنصار لمتابعة أطوار اللقاء الودي الذي جمع مولودية العلمة بنظيرتها القسنطينية و التي انتهت لصالح أشبال المدرب البرازيلي ألفيز بثلاثية نظيفة، وانتدابات قيل عنها أنها الأفضل في كل المواسم، وتحضير جيد في تونس، غير أن الفريق لم يقدم مردودا يؤكد الموسم الكبير الذي وعد به المسؤولون. وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإن زملاء الحارس بوطريق كانوا طيلة التسعين دقيقة خارج الإطار، و لم يجد أنصار "البابية" أي تفسير لأداء فريقهم الغير مقنع، وكذا الوجه الشاحب الذي ظهروا به في قسنطينة، عكس المدرب مالك الذي تقدم ببعض المبررات، حيث صرح بعد نهاية اللقاء يقول بأن الهزيمة اليوم أفضل من الغد، أي أنه يحبذ أن تكون الخسارة في لقاء ودي تحضيري يسمح بالوقوف على نقائص الفريق، عوض السقوط في لقاء رسمي، مدرب التشكيلة العلمية أشار إلى ضرورة إحداث التغيير، والعمل أكثر قبل موعد انطلاق البطولة... و غيرها من المبررات التي لم تقنع الأنصار الذين غادروا ملعب قسنطينة ساخطين وغير راضين على المستوى الذي قدمه الفريق، مهددين المسيرين الذين تابعوا اللقاء، ومن خلالهم إدارة الرئيس حمو بوذن بإمكانية تدخلهم في الوقت المناسب لتوقيف ما وصفوه بالمهزلة، خاصة بإسناد مهمة الإشراف على العارضة الفنية "للبابية" لمدربين غير معروفين، مثلما كان الشأن الموسم السابق مع المدرب الفرنسي كاستيلون وبداية هذا الموسم مع المدرب مالك. من جهة أخرى علمنا بأن أول لاعب سيمثل أمام مجلس التأديب هو اللاعب مسعودي، الذي غادر دون أن يخبر المسيرين، كما أنه لم يقدم أي مبرر لغيابه المفاجئ، كما علمنا بأن مولودية العلمة ستخوض يوم الأربعاء القادم رابع مباراة ودية لها هذا الموسم ضد فريق اتحاد سطيف بملعب هذا الأخير