بالرغم من حداثة تواجد مولودية العلمة في القسم الوطني الأول، حيث يعد هذا الموسم الجديد هو الثالث على التوالي في حظيرة الكبار، بعد أكثر من 72 سنة من جحيم القسم الثاني والأقسام السفلى، يمكن القول أن “البابية” قطعت هذا الموسم أشواطا مهمة نحو التطور والارتقاء إلى مصاف الفرق الكبيرة، والدليل على ذلك “المنهجية” و“الإستراتيجية”... الجيدة التي اعتمدتها إدارة الفريق بداية من هذا الموسم، وذلك من خلال الإسراع في إعداد ملف الاحتراف المفروض على جميع الفرق والقيام بانتدابات كانت في مستوى تطلعات الآلاف من الأنصار، مع تسجيل اهتمام خاص هذا الموسم بالفئات الشبانية عكس المواسم الأخيرة. البداية مع ملف الاحتراف مباشرة بعد نهاية البطولة عقدت إدارة الفريق جمعية استثنائية ثانية على التوالي لدراسة تحول مولودية العلمة من فريق هاو إلى شركة رياضية تجارية ذات أسهم، حيث وافقت الأغلبية الساحقة من الأعضاء على هذا القرار “التاريخي“، قبل أن يباشر بوذن برفقة طاقمه إعداد الوثائق الإدارية اللازمة وتهيئة الأجواء لإقناع رجال الأعمال وتجار المدينة بالاستثمار في الشركة الرياضية المستحدثة، وتتم بعدها الجمعية التأسيسية لشركة الفريق بحضور عدد معتبر من رجال الأعمال الذين استثمروا ما قيمته 3.2 مليار سنتيم، وهو رقم لا بأس به مقارنة مع الفرق الأخرى، وبعدها تضع إدارة الفريق ملف الاحتراف رسميا في مقر الفدرالية الجزائرية لكرة القدم برأسمال قدره 25.2 مليار، وذلك بعد أن قيّم الخبير القانوني أملاك الفريق ب 22 مليار سنتيم. أعضاء مجلس الإدارة من المستوى العالي وقد سارع الرئيس بوذن إلى الاجتماع مع الأعضاء المؤسسين للشركة الرياضية لاختيار 12 عضوا بمجلس الإدارة، وتم الاتفاق على بقاء خمسة أعضاء فقط من الطاقم الإداري السابق، وهم : الرئيس بوذن ونائبه حيرش وبوصبع وميسي وبودعال، وهذا بسبب الخبرة في مجال التسيير التي اكتسبوها في السنين الأخيرة، مع تدعيم المجلس بسبعة أعضاء في المستوى يمزجون بين الطموح والإرادة الكبيرة لخدمة الفريق، حيث أن أعضاء مجلس الإدارة الجدد نجحوا كلهم في إدارة شركاتهم الخاصة بامتياز، على غرار اللاعب السابق نبيل سنساوي صاحب شركة “سنساوي للسفر والسياحة” والصيدلي الشاب ياسين لغريب الذي يعد من الأوائل على المستوى الوطني الذين أسسوا شركة تجارية ذات أسهم والمقاول عيسى منادي والصناعي حركات عبد الرزاق والتاجرين رقاب سمير الطامح لرئاسة الفريق في وقت سابق وفريد سياح، كما أن بوذن نجح في إقناع الرئيس السابق والخبير القانوني كمال بشير شريف كي يكون مديرا عاما للشركة الرياضية. انتدابات لأول مرة في المستوى وبعدها بات الشغل الأول والأخير لمجلس الإدارة الجديد هو القيام بانتدابات نوعية تكون في مستوى تطلعات وطموحات أنصار “البابية”، وهو ما حصل على أرض الواقع، حيث نجح بوذن وطاقمه في انتداب عدد معتبر من اللاعبين الذين أثبتوا إمكاناتهم في جميع الفرق التي لعبوا لها مع خطف “العصافير النادرة” من الفريق الجار وفاق سطيف و“ربطهم” بعقود طويلة المدى (ثلاثة مواسم)، حيث لأول مرة تكون انتدابات الفريق “مدروسة” وجيّدة، ولأول مرة أيضا تنجح الإدارة في ضمان “الازدواجية” في جميع المناصب، وهي نقطة تحسب على امبارك بوذن الذي “أجاد” هذه المرة كثيرا في عملية الاستقدامات، وذلك عكس الموسمين الأخيرين، أين كانت سياسته تعتمد بالدرجة الأولى على انتداب لاعبين مغمورين من فرق مغمورة، وهو ما كاد أن يكلّف الفريق العودة السريعة إلى القسم الثاني لولا النزاهة الكبيرة التي لعب بها لاعبو مولودية باتنة أمام شباب باتنة في الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة الموسم الأخير. اهتمام خاص بالفئات الشبانية وما يجب الإشارة إليه أيضًا أن الإدارة هذا الموسم وضعت أعينها على الفئات الشبانية، حيث عرف بوذن كيف يقنع الرئيس السابق لحسن قباشي برئاسة فرع الفئات الصغرى، وهو مشهود له بالكفاءة و“النزاهة” من طرف الجميع، كما أن بوذن هذه المرة وضع جميع الإمكانات لصالح الفئات الشبانية، والدليل على ذلك السير الحسن لاختبارات الفئات في ملعب عمار حارش البلدي، كما أن الرئيس بوذن أعطى وعدا لقباشي والأنصار بأنه لن “يفرط” مستقبلا في الاهتمام بهذه الفئات، لأنه جد متيقن بأن “خطف ثمار الغير” لن يدوم طويلا . أول فريق يختار الأرضية ومباشرة بعد إنهاء عملية وضع ملف الاحتراف بمقر “الفاف” والانتدابات النوعية وانتداب مدرب مغترب شاب، انتقلت بعدها إدارة الفريق إلى المرحلة الثالثة، وهي وضع الخطة الإستراتيجية الخاصة بالمواسم والسنين المقبلة، والمتمثلة في اختيار القطعة الأرضية التي منحتها وزارة الشباب والرياضة لجميع الفرق التي ستخضع لقانون الاحتراف الجديد، حيث يعد فريق “البابية” أول فريق في البطولة الوطنية يختار القطعة الأرضية الخاصة به، وهو الخبر الذي تطرقنا إليه في عدد أمس، حيث وقع الاختيار على قطعة أرضية إستراتيجية مهمة، وذلك نظرا لقربها الشديد من ملعب مسعود زوغار من جهة، ومن جهة أخرى إلى موقعها الهام على الطريق الوطني رقم 05. مركّب رياضي ضخم خاص بالفريق وقد تقرر بشكل رسمي استغلال هذه القطعة الأرضية المهمة لإقامة مركّب رياضي ضخم خاص بالفريق، وذلك من خلال تشييد الكثير من المرافق الرياضية المهمة، على غرار مسبح أولمبي وقاعة لتقوية العضلات وقاعة خاصة بالحمام البخاري “الصونا”، مع إقامة فندق لأكثر من أربعين غرفة ومطعم كبير، حيث ينتظر أن تتربص “البابية” في المواسم المقبلة بمركّبها الجديد وليس في تونس مثلما سيحصل هذا الموسم، كما أنه ينتظر أن يتم تأجير هذا المركّب لكل فريق رياضي يريد التربص أو التحضير بمدينة العلمة. لقاء الوالي منعرج “خطير” وبعيدا عن لغة “الشيتة وأخواتها”، فإن النقطة التي يجب التركيز والتأكيد عليها هي الوقوف الدائم للرجل الأول في ولاية سطيف نور الدين بدوي إلى جانب البابية، حيث أن المتتبع جيدا لمسيرة وأخبار الفريق سيذكر جيدا اللقاء الذي جمع الوالي قبل شهرين من الآن مع الرئيس بوذن الذي كان مرفوقا بكل من رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث طلب بدوي من بوذن القيام بانتدابات نوعية وعدم وضع هدف البقاء عند كل موسم، بل والأكثر من ذلك طالبه بتطوير العمل الإداري التسييري في الفريق، وهي الرسالة التي فهمها جيدا الرئيس “العلمي” الذي انطلق مباشرة في العمل من دون أي تباطؤ أو تخاذل، وما يمكن قوله أن لقاء الوالي ببوذن كان منعرجا “خطيرا” في مسيرة البابية لهذا الموسم الجديد. معشاش سمير هوية المغترب الثاني كشف الرئيس بوذن في تصريح ل “الهدّاف” عن هوية اللاعب الثاني المغترب الذي سيدعم صفوف فريقه في الموسم المقبل، وهو اللاعب معشاش سمير صاحب 25 سنة ولعب لكثير من الفرق الفرنسية في الدرجات السفلى، وكان المدرب حكيم مالك هو من أوصى إدارة الفريق بانتدابه لأنه يعلم جيدا إمكاناته البدنية والفنية، كما أن معشاش يعد لاعبا متعدد المناصب، حيث باستطاعته اللعب كوسط ميدان دفاعي وظهير أيمن أيضا، وكان لزاما على بوذن انتداب لاعب ثانٍ في الرواق الأيمن، لأنه انتدب لاعبا واحدا فقط في هذا المنصب وهو بوعرابة من مولودية باتنة. سيمضي مباشرة برفقة ماراك وأكد بوذن أيضا في تصريحه ل “الهدّاف” أن اللاعب معشاش سمير وماراك عميري سيمضيان مباشرة على عقديهما مع الفريق من دون الخضوع للاختبارات، وذلك مادام أن المدرب مالك شخصيا من طلب خدماتهما، وبالتالي فإنه لا داعي لإخضاعهما للتجارب، ومشيرا كذلك إلى أن قائمة الانتدابات انتهت بنسبة كبيرة بانتداب هذا الثنائي، وهذا بإمضاء 17 لاعبا جديدا وتجديد ثمانية لاعبين، وإن كان الثلاثي : قادري وسفاري وزيتون أمضوا على الإجازات الخاصة بتشكيلة الأواسط. حبي : “فيها خير إن شاء الله “ أكد مدرب الحراس مراد حبي في اتصال هاتفي جمعنا به، صبيحة أمس، أن المفاوضات التي باشرتها معه إدارة البابية لا تزال متواصلة بين الطرفين من دون التوصل إلى اتفاق نهائي بينهما، وإن كان قد كرر مقولة “فيها خير إن شاء الله” أكثر من مرة، ومؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعطي قراره النهائي في الأمسية (الحديث جرى صبيحة أمس) سواء بالقبول أو الرفض، وقد تحصّلنا على معلومات أن الرئيس بوذن وضع قائمة جديدة من أسماء المدربين المساعدين لانتداب واحد منهم في حال رفض حبي العرض المقدم له. مناجير يعرض باشا محمد عرض، صبيحة أمس، أحد المناجرة على الرئيس بوذن اسم المدرب المساعد باشا محمد كي ينضم للعارضة الفنية للفريق التي سيقودها حكيم مالك، وهي الفكرة التي لم يعارضها بوذن تماما، حيث طلب من المناجير منحه وقتا للتفكير ومشاورة بقية أعضاء الإدارة، لاسيما أن السيرة الذاتية لهذا المدرب غنية ومتحصل على كثير من الديبلومات التدريبية (متحصل على الدرجة الثالثة)، وسبق له العمل في فرق معروفة على غرار مولودية قسنطينة وإتحاد البليدة. “ألبان الحضنة“ توافق على التجديد أكد عضو بارز في إدارة الفريق أن شركة “ألبان الحضنة” المتواجد مقرها بولاية المسيلة وافقت رسميا وبشكل نهائي على مواصلة دعمها المادي لمولودية العلمة، وهذا بعد المفاوضات الناجحة التي جمعت الرئيس بوذن مع مسؤولي هذه الشركة، حيث ينتظر أن يتم الإمضاء على عقود “السبونسورينغ” في غضون الأيام القليلة المقبلة، ويذكر أن “ألبان الحضنة“ دعمت البابية الموسم الأخير بأكثر من 250 مليون سنتيم، وينتظر أن يرتفع هذا المبلغ قليلا في العقد الجديد : المفاوضات مع “نجمة“ نهاية الأسبوع سيكون الرئيس بوذن حاضرا مع نهاية هذا الأسبوع بمقر الشركة الكويتية للاتصالات “نجمة” بالعاصمة للتفاوض حول بنود العقد الذي سيربط بين الطرفين في الموسم المقبل، وكانت مصادرنا قد أشارت إلى أن مسؤولي الشركة وافقوا رسميا على تجديد عقد “السبونسورينغ” مع “البابية”، وهو ما أفرح كثيرا طاقم إدارة الفريق، نظرا للمبلغ الهام الذي سيعرف طريقه لخزينة الفريق جراء هذا الاتفاق، خاصة أن نجمة منحت العلمة في الموسم الأخير مبلغ مليار سنتيم. خزار مدربًا رسميًا لسعيدة اتفق بصفة رسمية المدرب السابق لمولودية العلمة الهادي خزار مع مسيري الصاعد الجديد مولودية سعيدة للإشراف على العارضة الفنية، وهذا بعد نجاح المفاوضات بين الطرفين في وقت سابق، وسيكون خزار أمام اختبار صعب وجديد لقدراته الفنية مع فريق يطمح لضمان مكانة مع الكبار، وإن كان خزار قد برهن على كفاءته الكبيرة في مجال التدريب في جميع الفرق التي دربها مثل : شبيبة بجاية وإتحاد البليدة ومولودية العلمة. والأربعاء سيمضي على عقده وحسب المناجير الخاص بالمدرب خزار، فإن هذا الأخير سيمضي رسميا على العقد الذي سيربطه مع مولودية سعيدة يوم الأربعاء المقبل بمقر الفريق السعيدي، على أن يباشر مهامه رسميا مع بداية الأسبوع المقبل، وسيكون خزار إلى جانب قلب الهجوم المسرح عبد الرحمن حديوش الذي أمضى بدوره في صفوف فريق “المياه المعدنية” منذ أسبوعين من الآن، ويذكر أن خزار كان على وشك التعاقد مع مولودية قسنطينة لولا توقف المفاوضات بصفة مفاجئة مع إدارة مدني. مسالي : “علينا أن نبعد أنظار الفرق الأخرى عنا من البداية“ كيف سارت مفاوضات عودتك للبابية بعد ثلاث سنوات من الرحيل ؟ أنا لست غريبا عن بيت مولودية العلمة، وكما يعلم الجميع سبق لي أن تقمصت ألوان هذا الفريق منذ أربعة مواسم من الآن، وأديت معه موسما أكثر من رائع لولا تضييعنا آنذاك لورقة الصعود في آخر جولة، وبخصوص عودتي من جديد إلى صفوف البابية، فقد كانت المفاوضات التي جمعتني بالرئيس بوذن عادية جدا، حيث عرض علي فكرة العودة من جديد إلى صفوف فريقه، وهي الفكرة التي لم أعارضها تماما، بل بالعكس رحبت بها كثيرا ووافقت مباشرة على العرض، ويعود ذلك إلى معرفتي الجيدة بالفريق إضافة إلى أن لي الكثير من الأصدقاء بالعلمة. ما هو سبب تراجعك عن الإمضاء لصالح شباب بلوزداد ؟ صحيح، لقد كانت لي مفاوضات مع شباب بلوزداد بقيادة الريس قرباج، وتستطيع القول أننا اتفقنا حول كثير من النقاط، لكن الاتصال الذي وصلني من الرئيس بوذن جعلني أفكر مليا في مستقبلي، قبل أن أقرر الإمضاء لصالح العلمة، لاسيما بعد مطالبة العائلة بضرورة الاقتراب من مقر سكناي بمدينة سطيف. ما هو تقييمك لأدائك مع شبيبة بجاية في الموسم الأخير ؟ ما يمكنني قوله هو أني أديت مع شبيبة بجاية موسما من أحسن وأجمل المواسم لي، فمع هذا الفريق الذي لعبت بألوانه أكثر من 100 مباراة في ثلاثة مواسم تمكنت من الفوز بلقب كأس الجمهورية، ونجحنا أيضا في احتلال المرتبة الثالثة في البطولة ولعب كأس الكنفدرالية الإفريقية، كل هذا يجعلني أقول لك باني لم أندم يوما واحدا على قبولي تقمص ألوان شبيبة بجاية. ما رأيك في الاستقدامات التي قامت بها الإدارة ؟ انتدابات فريقي العلمة هذا الموسم كانت جيدة، والدليل في ذلك الأسماء التي برهنت على إمكاناتها أكثر من مرة، وأرى أن الانتدابات كانت مدروسة جيدا من قبل إدارة فريقنا، لأني أرى أن إمكانات اللاعبين الجدد متقاربة فيما بينها إلى حد بعيد، وهي نقطة تحتم علينا جميعا نحن كلاعبين التنافس بكل قوة لضمان مكانة في التشكيلة الأساسية، وهو ما سيعود بالفائدة من دون شك على نتائج الفريق. وما رأيك في انتداب مدرب شاب ؟ يا أخي نحن كلاعبين سنعمل بكل طاقاتنا مع المدرب مالك، وسنساعده كثيرا حتى يؤدي عمله على أحسن وجه معنا، وعن سؤالك فأنا شخصيا اعتبر أن انتداب مدرب شاب طموح أفضل بكثير من انتداب مدرب له سنين طويلة في مهنة التدريب، وأعتقد أن النجاح سيكون حليفنا إن شاء الله وحليف المدرب مالك، وذلك بشرط واحد وهو أن نكون مثل العائلة الواحدة منسجمين ومتفقين حول جميع الأمور فيما بيننا. ألا ترى بأنكم تأخرتم قليلا عن الاستئناف ؟ لا أعتقد ذلك تماما، لأن البطولة لا يزال يفصلنا عنها شهران، وهي مدة طويلة ومعتبرة وبإمكاننا التحضير فيها جيدا لانطلاقة جيدة في البطولة، كما أننا سنستغل كل دقيقة في تربص تونس بغية القيام بعمل بدني جيد، إضافة إلى مواصلة العمل بصورة جيدة في شهر رمضان، وهو ما سيسمح لنا بشحن بطارياتنا من جديد والدخول بنفس قوي. في رأيك هل تستطيعون لعب الأدوار الأولى هذا الموسم ؟ - إن شاء الله هدفنا هو لعب الأدوار الأولى، وسنلعب المباريات الأولى من البطولة مباراة بمباراة، ومن ثم تتضح نتائجنا أكثر فأكثر، لكن أريد أن أوجه رسالة لأنصارنا وهي أن لا يضغطوا علينا من البداية، لأنه من المفروض أن نبعد أنظار الفرق الأخرى عنا، وبالتالي فإن طموح أي فريق آخر هو الإطاحة بنا سواء بميداننا أو خارجه بأي طريقة، وما بودي قوله هو أنه بداية من الجولة السادسة أو السابعة من حق أنصارنا محاسبتنا عن أي نتيجة سلبية نسجلها.