موالون وفلاحون يحذرون من اختفاء نشاطي الرعي والفلاحة وجه موالو وفلاحو قريتي لقمان والذكارة بكل من بلديتي حمام الضلعة وأولاد منصور غرب ولاية المسيلة مؤخرا نداء استغاثة لوالي الولاية قصد التدخل وإنقاذ نشاطهم الفلاحي والرعوي المهدد بالزوال بعد أن جف المنبع المائي الطبيعي بسبب القرارات المتخذة من قبل مديرية الري بالولاية التي أقدمت حسبهم منذ 3 سنوات تقريبا على حفر بئر بجانبه ما أدى إلى توقف مياهه. وبحسب ممثلين عن سكان المنطقة في رسالة شكوى وجهوها إلى السلطات الولائية مرفوقة بتوقيع أزيد من 60 فلاحا وموالا ومحضر معاينة لمحضر قضائي فإن مئات الأشجار المثمرة كان مصيرها العطش والتلف كما تكبدوا خسائر جمة لاسيما في ماشيتهم التي لم يعودوا يجدوا المياه لتوريدها مثلما سبق عبر الأزمنة ولا سقي أراضيهم ،حيث أنهم كانوا يسقونها من مياه المنبع المذكور الذي كان يصب في وادي لقمان انطلاقا من قرية الذكارة . ويضيف المتضررون من الوضع الحالي أن مصالح مديرية الري وبإقدامها على حفر بئر لفائدة سكان عاصمة الولاية ،الذين اشتكوا من ارتفاع نسبة الكبريت في مياهها وعزف المواطنين بأحياء الجهة الغربية للمدينة عقب ذلك عن استهلاكها ،تكون أثبتت عشوائية قراراتها التي نفذتها رغم معارضة سكان الجهة لها منذ البداية وهو الأمر الذي أحالهم على البطالة وعجل بالكثير منهم إلى النزوح نحو عاصمة الولاية وبلديات أولاد منصور وحمام الضلعة . وقد حاولنا مرارا الاتصال بمدير الري لمعرف رأيه فالموضوع ورده على الاتهامات الموجهة له من قبل هؤلاء الموالين والفلاحين غير أنه قيل لنا بأنه في عطلة وهو الوحيد المخول للإجابة على استفساراتنا. فارس قريشي