تعتبر بلدية حمام الضلعة بالمسيلة، من أهم البلديات بالولاية، اذ تتربع على مساحة اجمالية تفوق 387 كلم 2 ويقطنها ما لا يقل عن 42 ألف نسمة موزعين على 30 حيا وتجمعا حضريا وقرية، وتأتي هذه البلدية في المرتبة الرابعة ولائيا من حيث السكان، وتشكل على مستوى الدائرة 52 من سكانها البالغ عددهم 78 ألف نسمة، وتبعد عن عاصمة الولاية ب 30 كلم، وتعد البوابة الأولى قدوما من العاصمة عبر الطريق الوطني رقم 60 وبها عشرات الطرقات البلدية والولائية... وقد استفادت البلدية في قطاعي الري والاشغال العمومية من 100 مشروع خلال السنوات الاخيرة ضمن مختلف البرامج، حيث استلمت آبارا عميقة وارتوازية فاقت 10 آبار، غطت العجز الحاصل في مياه الشرب، وقد انتهت اشغال 10 قنوات جلب بطول 20 كلم، استفادت منها احياد الدبيل والذكارة وبئر ماضي وسيدي عمر والقرى المجاورة، أما شبكات التوزيع والصرف الصحي، فقد تعدت 12 شبكة نفذت اشغالها من طرف البلدية بالتعاون مع المواطنين، كما تم تجهيز بئرين جديدين بالكهرباء بقريتي بئر ماضي وعمار، في حين انتهت دراسات بمناطق الدبيل ومحمد بوضياف وتيخوباي والحوران والحواشة وزيطوط وبوراشد والدار الصغيرة في ميدان الماء والصرف الصحي، وحسب السلطات المحلية لبلدية حمام الضلعة، فإن قطاع الأشغال العمومية كان أهم قطاع في الخماسي الأخير، حيث فتحت عشرات الورشات لتعبيد طرقات ومقاطع وطنية وولائية، اضافة إلى مشاريع التحسين الحضري، فبوسط المدينة وسعت ورسمت شوارع أكبر الاحياء كروع والحوران والضلعة بازيد من 14 كلم بالزفت، كما لبس الطريق الوطني رقم 60 على مسافة 08 كلم بين منطقتي عين الجراد والبويرة ثم على مسافة 09 كلم بين عين الجراد والذكارة، هذا وقد رقي طريق الدريعات من طريق بلدي الى ولائي، وفتح 25 مسلكا وطريقا داخل المدينة وفي القرى.. كما انجز طريقا المطاق وعين مازر، وهو ما ترك فرحة عارمة لدى السكان الذين طالبوا بذلك لأكثر من 10 سنوات، كما يجري حاليا انجاز دار صيانة الطرق بعد الانتهاء من اختيار الارضية لتصبح مشروعا اضافيا لقطاع الاشغال العمومية، الذي ما يزال يعرف حركية ستساهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة ككل.