سلطاني: النواب الذين انضموا إلى حزب غول مغتصبون وخونة قال أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أن حركته مستعدة للانسحاب من الانتخابات المحلية اذا لمست نية في التزوير على غرار الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفي تصريح خص به النصر على هامش اللقاء المغلق الذي جمعه بمناضلي حركته مساء يوم الخميس بقاعة ميلود طاهري بسوق أهراس كشف أبوجرة ان حركته تدرس الوضع العام لهذه الانتخابات وفق المعطيات التي توفرها الدولة وفي حالة لم تسجل الحركة أي تغيير في ذهنية تسيير وتنظيم هذه الانتخابات خاصة بعد التقارير المعدة سواء من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أو اللجنة الدولية حول الانتخابات البرلمانية الأخيرة فان الحركة ستجد نفسها مجبرة على الانسحاب من هذا الموعد الانتخابي حتى لا تشارك في مهزلة اخرى على حد تعبيره ، و أكد رئيس حمس من جهة أخرى أن الانتخابات المحلية ستكون صعبة نظرا لأن اقناع المواطن بالذهاب إلى الصندوق ليس بالمهمة السهلة، حسبه، نظرا للإحباط الذي عاشه الناخب على اثر نتائج انتخابات 10 ماي 2012، ولذلك ستكون مهمة التشكيلات السياسية مهمة صعبة اذا بقت ذات المؤشرات على حالها ، من جهة أخرى أشار أن المجلس الشوري للحركة في لقائه الأخير دعا إلى ترقية وتفعيل تكتل الجزائر الخضراء والدخول في المحليات المقبلة بقوائم موحدة بين حمس وحركة النهضة وحركة الاصلاح وقد تركت حرية اعداد القوائم للمكاتب الولائية وفق الأولويات على مستوى كل بلدية . وحول النزيف الذي تعرفه حركة حمس بعد انضمام عدد من اطاراتها الى حزب قيد التأسيس تاج الذي يقوده الوزير السابق عمر غول هون أبوجرة من الأمر وأكد ان حزبه ارتاح من هؤلاء لأنهم لا يشكلون حسبه على الحركة أي خطر بانسحابهم لأن حمس هي التي اظهرتهم الى الساحة السياسية ، لكنهم جحدوا هذا الفضل يضيف محدثنا في المقابل فتحا بوجرة النار على النواب منهم ووصفهم بالمغتصبين سيعيشون حسبه مدة خمس سنوات بعقدة المغتصب على حد تعبيره لأنهم اغتصبوا مقاعد برلمانية ليست من حقهم وانهم خانوا الأمانة بعد ان وقعوا على ميثاق شرف للمنتخب به تسع بنود اثناء ترشحهم امام القاعدة الحزبية لكنهم في النهاية غيروا وجهتم السياسية وبذلك حسبه فان هذه المقاعد ليس من حقهم وما عليهم الا الاستقالة من البرلمان واعادة المناصب الى اصحابها . من جهة اخرى ابدى ابوجرة سلطاني استياءه من الوضع الذي تعيشه البلاد جراء كثرة الحركات الاحتجاجية في مختلف ربوع الوطن مبديا تأسفه مما أسماه غياب الدولة والمسؤولين في التكفل بانشغالات المواطنين محذرا في ذات السياق من انفجار الوضع خاصة ان الثورات العربية مازالت محل متابعة من قبل المواطن وان حركة حمس تفضل ايجاد حلول جزائرية بطرق سلمية لذلك طالب القائمين على شؤون البلاد بالإسراع في التحرك قبل فوات الاوان داعيا الى ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني من مهامها التكفل بالوضع المتردي والاشراف على الانتخابات المحلية وتعديل الدستور لأن حسبه الفراغ الذي تعيشه مؤسسات الدولة لن يعود بالنتائج الإيجابية على استقرار البلاد. الجدير بالتذكير ان ابوجرة سلطاني يقوم بجولة عبر الولايات يعقد من خلالها لقاءات مغلقة مع مناضلي حزبه لمناقشة استراتيجية الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة.