طالب ابوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم النواب المنشقين عن الحركة والمنضمين الى حزب عمر غول بضرورة اعادة مقاعدهم النيابية الى حركة حمس لأن حسبه ان هذه المقاعد ليست من حقهم فهي من حق حمس وفي اللقاء الذي جمعه بمناضلي حركته يوم الخميس بقاعة ميلود طاهري بسوق أهراس وصف رئيس حمس هؤلاء المنشقين بالخونة لأنهم لم يلتزموا بميثاق المنتخب الذي وقعوا عليه قبل ترشحهم للانتخابات التشريعية ، من جهة اخرى ابدى ابوجرة سلطاني مخاوفه الكبيرة من الوضع الذي تعيشه البلاد جراء انتشار الحركات الاحتجاجية وغلق الطرقات في معظم مناطق الوطن وغياب الدولة على حد تعبيره امام فراغ كبير تعيشه مؤسساتها ، داعيا الى ضرورة التحرك السريع للتكفل بمشاكل المواطنين لأن حسبه رياح الثورات العربية مازالت تحيط بالجزائر وانه يفضل ان تكون الثورة العربية بالجزائر ثورة جزائرية بطرق سلمية لأن الشعب الجزائري عاني من القتل في العشرية السوداء اما عن الانتخابات المحلية فقد اشار ذات المتحدث انه يجري سلسلة من اللقاءات مع المناضلين على مستوى الوطن للتباحث في الاجراءات وكيفية اعداد القوائم على ضوء التنظيمات الجديدة التي اقرتها الدولة خاصة بتخفيض نسبة الاقصاء من سبعة بالمئة الى خمسة بالمئة مؤكدا انه سيتم الدخول في هذه الانتخابات تحت غطاء تكتل الجزائر الخضراء بقوائم موحدة بين التشكيلات السياسية الثلاث النهضة والاصلاح الوطني وحمس وفق ما دعا اليه المجلس الشوري الاخير للحركة وقد اشار ذات المتحدث ان حركته اذا سجلت ان نفس المنهج الذي سيرت به الانتخابات التشريعية سيتم به تسيير الانتخابات المحلية فان حمس لن تتردد في الانسحاب من هذا الموعد الانتخابي اما عن تأخر تشكيل الحكومة فقد اعتبرها رئيس حمس انها اصبحت لا حدثا لأن المواطن انتظر تشكيلها بعد اسابيع من الانتخابات التشريعية لكن الان حسبه حتى لو تشكلت لن تستطيع مواكبة الاحداث التي تعيشها البلاد.