الأمطار تتسبب في شل بعض المحاور وتخلف أضرارا بالأكواخ الهشة تسببت الأمطار الطوفانية التي شهدتها ولاية الطارف خلال ال48ساهة الماضية والتي فاقت 50ملم في شل حركة المرور عبر بعض الطرقات جراء ارتفاع منسوب المياه حيث سجل انقطاع في حركة المرور على الطريق الوطني رقم 84 الرابط بين الذرعان والطارف مرورا بالبسباس عند جسر بوناموسة بسب ارتفاع منسوب الوادي ،ما أدى إلى عزلة سكان بلديات الجهة الغربية كما شلت حركة المرور لبعض الوقت على مستوى الطريق الوطني رقم 82 الربط بين الطارف وسوق أهراس مرورا ببلدية بوحجار الحدودية – مركز – بفعل ارتفاع منسوب المياه ،كما عرفت بعض المحاور صعوبة في الحركة أمام قوة الأمطار الطوفانية المتساقطة ،التي حولت بعض الطرقات الداخلية بالأحياء إلى برك ما أعاق تنقل الأشخاص والمركبات على غرار بلديات البسباس-الذرعان – ابن مهيدي.. من جهة أخرى تسبب الأمطار الغزيرة في فيضانات ببعض الأحياء والشوارع والطرقات خاصة بالقالة –عين العسل - الطارف – بوحجار ...جراء انسداد البلوعات وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي نتيجة عدم صيانتها وجهرها خلال الصيف ، إلى جانب ذلك سجل تسرب للمياه إلى منازل بعض المواطنين ببلدات الذرعان – البسباس وابن مهيدي بما فيها تسرب المياه إلى عديد من البيوت الهشة والأكواخ القصديرية ،أين أحصى حوالي 100عائلة متضررة جلها ببلديات الجهة الغربية في وقت تدخلت فيه مصالح الحماية المدنية عبر بعض المناطق على غرار زريزر –البسباس –سيدي قاسي –الشط وابن مهيدي..لامتصاص المياه التي تسربت إلى بيوت السكان وغمرت بعض الأحياء هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أن الأمطار الرعدية تسببت في تضرر مسكن قديم وانهيار سقف دون حدوث أي خسائر في الأرواح مع تسجيل 3عائلات متضررة تم التكفل بها من قبل أقاربهم وقد أثارت سيول الأمطار الطوفانية حالة من الرعب في أوساط المواطنين ودفعت بالبعض مهم البقاء في للعراء لساعات خوفا من تكرار كارثة الفيضانات خصوصا العائلات المقيمة بالقرب من الأودية والمجاري المائية،كما عرفت بعض المناطق انقطاعات في التيار الكهربائي و شبكة الهاتف النقال والثابت والانترنيت لساعات . ق/باديس عنابة الأمطار تعزل عائلات بحي 200 مسكن بحجار الديس و السكان يطالبون بالتهيئة عبر العديد من قاطني حي 200 مسكن بقرية حجار الديس التابعة لبلدية سيدي عمار عن إستيائهم الكبير من الظروف التي يعيشون على وقعها، خاصة و أن الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية عنابة مساء الجمعة المنصرم زادت في تدهور المحيط على مستوى هذه المنطقة، لأن السيول الجارفة داهمت الحي و حاصرت سكناتهم، و الشوارع و الأزقة تحولت إلى برك مائية و مستنقعات، في غياب أدنى شروط النظافة، مادامت أكوام القمامة تنتشر في كل مكان و قنوات الصرف الصحي تزيد من المعاناة اليومية للسكان، كونها تعرض صحتهم للخطر، لأن مخاوف إختلاطها بالماء الشروب تتصاعد لدى المواطنين في كل فصل شتاء، لأن فصل الصيف يعرف جفافا تاما في حنفيات البيوت، الأمر الذي دفع بالسكان إلى المطالبة بضرورة التدخل الفوري و العاجل للسلطات المحلية ، من أجل برمجة مشاريع تتعلق بالتهيئة الحضرية و تحسين المحيط، مع الحسم نهائيا في أزمة الماء الشروب التي تبقى مطروحة على مستوى الأحياء الجنوبية من بلدية سيدي عمار. و أكد ممثلون عن السكان للنصر أن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ليلة الجمعة أجبرت العديد من العائلات على الخروج إلى الشارع خوفا من إنهيار اسقف المنازل، لكن من دون تسجيل أية إنهيارات، مضيفين بأن هذا الحي لم يستفد منذ سنوات عديدة من مشاريع تنموية تندرج في إطار التهيئة الحضرية، و هذا على العكس من التجمعات السكنية الأخرى الواقعة بمركز البلدية ، حيث أن مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي يبقى مطروحا بحدة، الأمر الذي ينتج عنه تشكل برك مائية كبيرة في الشوارع طيلة فصل الشتاء، و يدخل بعض الأزقة في عزلة شبه تامة عن المحيط الخارجي، إضافة إلى انتشار المزابل والقاذورات في محيط السكنات، فضلا عن إنعدام الإنارة العمومية ، و مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلى جانب إهتراء الطرقات وغياب الأرصفة. من هذا المنطلق فقد طالب السكان بضرورة تدخل السلطات لبرمجة عمليات تتعلق بتعبيد وصيانة الطرقات وإعادة الأرصفة ، لأن وضعيتها الراهنة أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة الأطفال، لصعوبة تجاوزها، بسبب الحفر، وكذا تحولها إلى أكوام من الأوحال والأتربة في كل مناسبة تتساقط فيها الأمطار، خاصة المسلك المؤدي إلى المدرسة الإبتدائية المتواجدة بمحاذاة الحي، الأمر الذي جعل الأولياء يطالبون بالحسم في مطلب إنجاز مدرسة ابتدائية تتوسط الحي. على صعيد آخر وضع السكان ربط التجمع السكني بشبكة الإنارة العمومية في صدارة الإنشغالات التي ما فتئوا يطرحونها على طاولة السلطات المحلية، لأن هذا الحي تحوّل إلى وكر للفساد، يلجأ إليه المنحرفون الذي يستغلون ظروف الليل و الظلام الدامس، لتنفيذ عملياتهم المتمثلة في السطو على المنازل واعتراض سبيل قاطني الحي، و تجريدهم من ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بإستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، رغم أن وحدات الدرك تقوم بدوريات مراقبة على مستوى هذا الحي، لكن التغطية الأمنية لا تكفي لوضع حد لنشاط العصابات التي تمارس نشاطها ليلا. ص / فرطاس تبسة السيول تجرف قبورا ببئر الطويل بالشريعة جرفت مساء أول أمس السيول القادمة من المرتفعات الواقعة شرق بلدية الشريعة ولاية تبسة قبورا قديمة بالمنطقة الريفية المسماة بئر الطويل ( 9 كلم إلى الشرق من مقر بلدية الشريعة) . وذكر عدد من السكان الذين قصدوا رئيس الدائرة نهار أمس بعد انقشاع الغيوم وتلاشي السحب أن الجزء المحاذي للوادي قد تعرت قبوره وجرفت عظامه وذلك بفعل السيول التي زحفت على الجهة بشكل لم يشاهده سكان الجهة منذ سنوات،بحيث تجمعت المياه في الشعب والوديان الصغيرة والتقت في الوادي الكبير الذي حمل في طريقه كل ما صادفه وبلغت مياهه المتحركة الطريق الوطني رقم 83 في جزئه الرابط بين بلديتي الشريعة وبئر مقدم،وقد أحدث تلك الكميات صعوبة في السير في بعض مفاصل هذا الطريق وعند مدخل مدينة الشريعة، واستنادا للسكان فإن جزءا من المقبرة المحاذي للوادي قد تضرر وظهرت عظام الموتى وقد حاول بعضهم دفنها وسترها في هذه المقبرة التي تعود للقرن ما قبل الماضي،ولا يستبعد هؤلاء أن تكون المياه قد جرفت معها هياكل عظمية أخرى وناشد عدد من هؤلاء السلطات المحلية ببناء سد منيع لمواجهة الخطر القادم من الوادي،وأضاف آخرون أن المقبرة الجديدة لم تسلم هي الأخرى من خطر المياه التي التهمت المساحة الترابية ،التي تفصلها عن الوادي مما بات يشكل خطرا على القبور التي يعتبر بعضها حديثا، وفي السياق ذاته أتلفت مياه الوادي الجارفة القناة الرئيسية الممونة لابتدائية " أولاد مسعود "كما تضررت القناة الرئيسة الممونة للسكان" بأولاد الحاج "التابعة ببئر مقدم وإذا لم تسارع السلطات بإصلاح القناة فان المنطقة ستشهد تذبذبا في توزيع المياه. تجدر الإشارة إلى أن الأمطار المتساقطة على عموم ولاية تبسة في ال 48 ساعة الأخيرة لم تخلف مشاكل كبيرة بحيث لم تسجل مصالح الحماية المدنية تدخلات في هذا المجال ،وبالمقابل كشفت الاضطرابات المناخية الأخيرة عيوب الانجاز في بعض المشاريع إذ غطت المياه المتدفقة القادمة من المرتفعات العديد من الشوارع ،كما عجزت البالوعات وقنوات الصرف على امتصاص الكميات الهائلة التي تهاطلت في اليومين الأخيرين،وتلونت عدة شوارع باللون الرمادي نتيجة الأوحال والأتربة . الجموعي ساكر برج بوعريريج سكان القرية الجنوبية يغلقون الطريق احتجاجا على تسرب مياه الأمطار لمنازلهم قام عشية أمس الأول سكان القرية الجنوبية بغلق الطريق الرابط بين ولاية برج بوعريريج و بلديات دائرة برج أغدير ، احتجاجا على تردي وضعية قنوات الصرف الصحي و عدم قدراتها على استعاب الكميات الكبيرة المتدفقة من مياه الأمطار و السيول المحملة بالأتربة الناتجة عن التهاطل الغزير لمياه الأمطار ، ما أدى الى تسرب المياه الموحلة إلى منازلهم . و أشار المحتجون إلى قضائهم ليلة بيضاء جراء تسرب المياه إلى منازلهم خصوصا تلك الواقعة في الجهة السفلية للحي الكائن في المخرج الشمالي لمدينة البرج ، و ذلك لتجمع السيول بالقرب من منازلهم و وقوعها بجوار قنوات التصريف و الواد المار على جوانب التجمع السكاني ، فضلا عن تسرب المياه عبر الأسقف و الجدران ببعض المنازل ، ما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية التي استنفرت جميع وحداتها ، أين قامت باستعمال معدات الضخ لامتصاص السيول و المياه المتدفقة نحو المنازل . و أوضح المحتجون إلى أن مشكل تسرب المياه ليس وليد البارحة بل يعود إلى عديد السنوات و ذلك رغم انجاز مشاريع لحماية المنطقة من الفياضانات و تهيئة الحي ، و ما زاد الوضع تأزما هو انسداد البالوعات التي لم تكفي لاستيعاب كميات المياه المتدفقة ما أدى الى تجمعها في الطرق و بالفراغات المحيطة للسكنات التي غمرتها المياه ، و كان هذا المشكل محور عديد الشكاوي لسكان الحي حيث سبق لسلطات البلدية أن وعدتهم بإرسال لجنة تقنية لمعاينة وضعية قنوات الصرف الصحي و ترميم الأسقف المتضررة . و قد أثر هذا الاحتجاج على تنقلات المواطنين عبر الطريق ، في حين تدخلت السلطات المحلية لتهدئة المحتجين أين تم التحاور معهم و إقناعهم بفتح الطريق في وجه حركة السير مقابل تلبية انشغالاتهم بفتح البالوعات و تنقية قنوات التطهير و تدعيمها لتجنب تكرار حوادث تسرب المياه إلى منازلهم . ع/بوعبدالله بسبب تلوث مياه الوادي نتيجة الحرائق والأمطار الطوفانية نفوق أعداد كبيرة من أسماك "لاترويت" بوادي الزهور بسكيكدة لوحظ أمس بوادي الزهور 60 كلم عن القل بأقصى غرب ولاية سكيكدة نفوق عدد كبير من الأسماك من نوع "لا ترويت" التي تعيش في المياه خاصة بالمقطع من الوادي القريب من قرية الركوبة التي شهدت توافد العديد من المواطنين الذين سارعوا للظفر بتلك الأسماك ذات القيمة الغذائية العالية ، وحسب شهادة مجموعة من السكان فإنه عثر على اسماك يصل طول الواحدة منها حوالي 50 سنتم في الوقت الذي كان يعتقد فيه أن هذه الأسماك قد انقرضت من الوادي بعد اختفائها لسنوات حيث كان حسب رواية كبار السن من سكان منطقة وادي الزهور المعمرون الفرنسيون قد زرعوها في الوادي في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي لكن بسبب التلوث الذي عرفه الوادي نتيجة نشوب حرائق بالمنطقة نفقت الأسماك الأسماك خاصة وأن هذا النوع من الأسماك حسب شهادة العارفين حساس جدا ويعيش في المياه العذبة ذات النقاوة العالية ، للإشارة فإن وادي الزهور يمتاز بمياهه العذبة التي تصب مباشرة في الشاطىء في لوحة فنية طبيعة تجلب الكثير من السواح والمصطافين . بوزيد مخبي