تساءل العشرات من عمال قطاع التربية بولاية تمنراست ، في تصريحات متفرقة لهم مع النصر عن السر في التأخر في التنازل عن السكنات الوظيفية القديمة لأصحابها، خاصة إذا علمنا يقول هؤلاء ، أن مثل هذا النمط من السكنات تم التنازل عنه بعديد ولايات الجنوب ، منذ نهاية التسعينات مقابل مبلغ مالي لا يفوق 60 ألف دينار فقط وقال منتخبون محليون بولاية بتمنراست، أن مديرية التربية،لا تملك سكنات حتي تملكها لغيرها ، و بالتالي فإن السكنات الوظيفية الموجودة تحت تصرف عمال القطاع ،هي في الحقيقة منحت لهم من طرف مؤسستي (مديرية أملاك الدولة وديوان الترقية والتسير العقاري) و أن هذه السكنات منحت لهم من أجل استغلالها من طرف موظفي القطاع" خاصة إذا علمنا أن بعض السكنات على مستوي الولاية عموما سواء في عين صالح أو تمنراست ، أصبحت متدهورة ويجب إصلاحها إلا أن مديرية التربية يضيف هؤلاء ، لاتمتلك صلاحية للقيام بذلك. و طالب المنتخبون المحليون، من مديرية أملاك الدولة وديوان الترقية والتسيير العقاري، التنازل عن هذه السكنات لأصحابها حتي يصبح بمقدورهم إصلاحها . ويعاني أساتذة قادمون من الشمال من مشكلة السكن رغم الوعود التي قدمت لهم والتي كانت دافعا لاختارهم الصحراء كوجهة مهنية.