جمعيات ومنتخبون يطالبون بالتحقيق في مشاريع التنمية بعين صالح هددت جمعيات ومواطنون من بلدية عين صالح بمقاطعة الانتخابات إذا لم تنظر السلطات في وضعية البلدية المهمشة والمحرومة و طالبت جمعيات محلية ومنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي ومواطنون من بلدية عين صالح ، من وزير الداخلية و الجماعات المحلية ، التحقيق في مشاريع تنموية استفادت منها عاصمة الولاية، وقدرت شكوى في الموضوع قيمة المشاريع بعشرات الملايير . وجاء في الشكوى التي حصلت النصر على نسخة منها إن معظم المشاريع توقفت أو هي غير مكتملة، مثل مشروع انجاز قنوات الصرف الصحي بالاضافة لعمليات ترميم المدارس و مشاريع أخرى قطاعية مثل شبكة الطرقات الداخلية والتهيئة العمرانية، وتشير تقارير المنتخبين في المجلس الولائي إلى أن وتيرة انجاز السكن الريفي بدائرة عين صالح تعرف تأخرا كبيرا ، وقد توعد المستفيدون من السكن الريفي بالاحتجاج بسبب تأخر بعض المصالح الإدارية في البث في حصة سكن ريفي ، التي استفادت منها دائرة عين صالح ، منذ أزيد من سنة كاملة ، رغم ذلك لم يتم توزيعها و قال منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بولاية تمنراست للنصر أن السلطات المحلية و الولائية مطالبة برفع حصة وقيمة الإعانات الموجهة للسكن الريفي، لضمان استقرار السكان الذين هجروا المنطقة، خلال السنوات الأخيرة. وتعاني القرى القريبة من عين صالح من عزلة شديدة بسبب وعورة المسالك المؤدية إليها وانقطاع وسائل النقل بالمنطقة التي يعمل أبنائها في الفلاحة وتربية الأغنام ، وقد تحولت بعض القرى المناطق إلى اثر بعد عين بفعل هجرة السكان للقرى وانتقالهم للعيش في المناطق الحضرية للولاية، وما رافق ذلك من نزوح كبير للكثير من مواطني المناطق الريفية والنائية، ويأمل السكان أن تأخذ القرى حصتها كاملة من الإعانات الريفية الممنوحة للبلديات التابعة لها و التي وجدت في هذا النوع من السكنات متنفسا لها، بعد أن أضحت أغلب السكنات بالمناطق الريفية آيلة للسقوط. و على صعيد أخر ، قال منتخبون سابقون في بلدية عين صالح أن تزويد التجمعات السكنية المهمشة بغاز المدينة أصبح شبه مستحيل بفعل العراقيل الإدارية ، وإلى اليوم مازالت بعض الأسر في عين صالح تجمع الحطب خلال الأزمات في قارورات غاز البوتان من مركز البلدية، كما طالب سكان مدينة عين صالح المعروفة بعاصمة البترول خاصة شريحة الشباب منهم والذين يعانون من البطالة منذ سنوات السلطات العمومية، بضرورة توفير مناصب الشغل .