سكان قرية القريعات يقطعون الطريق الوطني الساحلي القالة عنابة قام أمس سكان قرية القريعات ببلدية بالريحان بولاية الطارف بقطع الطريق الوطني الساحلي رقم 84أ الرابط بين القالة وعنابة مرورا بالشط بوضع الحجارة والمتاريس ما تسبب في شل الحركة على هذا المحور الهام المؤدي لأقصى الحدود الشرقية للمطالبة، بوضع الممهلات على الطريق الوطني المذكور . حيث أشار المحتجون إلى وقوع عدة حوادث مميتة في الآونة الأخيرة راح ضحيتها أبرياء جراء السرعة المفرطة و تهور أصحاب المركبات لاسيما مركبات الوزن الثقيل المتوجهة من والى تونس، فضلا أن الطريق الوطني 84ا يمر بالقرب من المدرسة الابتدائية وبمحاذاة لسكناتهم . وقد تطورت الحركة الاحتجاجية بالتحاق مجموعة من السكان بمكان الاحتجاج ، حيث أثأروا جملة من المطالب والانشغالات التي تخص تحسين إطارهم الحياتي من ذلك المطالبة بتعبيد الطرقات الداخلية لفك العزلة على سكان القرية الذي قال المحتجون بأنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى منازلهم خاصة خلال تهاطل الأمطار حيث تتحول هذه المسالك إلى أوحال و وبرك من المياه يصعب المرورعليها وتزداد معاناتهم مع المشكلة في الحالات المرضية الطارئة أين يجد السكان صعوبة في إخراج مرضاهم و دفن موتاهم نتيجة الوضعية الكارثية لحالة الطرقات ،إلى جانب ذلك اشتكى المحتجون حرمانهم من أبسط ضروريات الحياة من ذلك عدم ربط بعض المنازل بالكهرباء ونقص الإنارة العمومية والمياه الشروب وعدم ربط بعض العائلات بشبكة الصرف الصحي وحرمان شباب القرية من أبسط المرافق الشبانية والترفيهية ، ناهيك عن المطالبة بإدراجهم في السكن الريفي أمام الظروف السكنية المزرية التي يقبع فيها البعض ...وغيرها من الانشغالات . وقد تنقل رئيس البلدية رفقة مصالح الدرك الدرك لعين المكان حيث فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم التزام الهدوء وفتح الطريق أمام المارة مع التكفل بالنظر في انشغالاتهم المطروحة حيث تقرر بعين المكان وضع الممهلات بداية من اليوم "الخميس" على أن يتكفل بالمطالب الأخرى حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة . هذا في المقابل أكد رئيس البلدية "للنصر" بأنه تم إدراج القرية للاستفادة من بعض المشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية لهذه السنة للتكفل بعض الانشغالات خاصة تعبيد الطرقات لفك العزلة على المواطنين وتغيير مدخل المدرسة الابتدائية المقابلة للطريق الوطني علاوة على المشاريع الأخرى على غرار التهيئة –الإنارة –الصرف الصحي، السكن الريفي.