فيلود يملك كل الأسلحة للإطاحة بالبابية في عقر دارها سيباشر حامل اللقب وفاق سطيف حملة الدفاع عن لقبه من ملعب مسعود زقار بالعلمة، أين سيواجه جار أبدى استعدادات جيدة ويراهن هو الآخر على تحقيق فوز سيكون خير بداية يستهل بها موسمه. السطايفية بدورهم سيراهنون على العودة بكامل الزاد وإعادة سيناريو الموسم الفارط، لكن شتان بين حسابات الأمس والبارحة، وعلى كتيبة المدرب هيبارت فيلود مضاعفة الجهود لتحقيق ذلك، خصوصا أن المباراة ستلعب بنكهة "الديربي" والفائز فيها سيضمن انطلاقة معنوية علاوة على النقاط الثلاثة التي سيكون وقعها إيجابيا على الفائز بها. ويراهن الأنصار على الديربي، من أجل معرفة إمكانية لعب فريقهم على لقب البطولة والاحتفاظ به في خزائنه، حيث سيكتشفون تشكيلة الموسم الحالي لأول مرة فوق الميدان في اختبار رسمي بعد أن سبق وأن شاهدوها في عدة مواجهات ودية، آخرها أمام شباب قسنطينة والتي لم تظهر فيها التشكيلة الشيء الكثير، لكن وحسب المتتبعين للفريق فإن فيلود يملك كل الأسلحة للإطاحة بالبابية في عقر ديارها وأمام جمهورها. مشاركة سلطاني و شعلالي تعطي المزيد من الحلول الهجومية من المنتظر أن يقحم المدرب فيلود الثنائي سلطاني و شعلالي منذ البداية في الوسط الهجومي بالنسبة للأول والهجوم بالنسبة للثاني، حيث يراهن الطاقم الفني على هذا الثنائي الذي تم تأهيله مؤخرا، من أجل قيادة القاطرة الأمامية للهجوم السطايفي، خصوصا أن شعلالي تمكن من تسجيل 5 أهداف في المباريات الودية، ويراهن عليه اليوم لأجل هز شباك البابية. فيلود رفض الكشف عن أوراقه وتوقع مفاجآت رفض المدرب الفرنسي فيلود الكشف على أوراقه والتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم، حيث لم تتضح في آخر حصتين تدريبيتين، رغم أن بعض المناصب اتضحت هوية من سيعلب فيها كأساسي على غرار حراسة المرمى حيث سيقحم خذايرية ، وكذا الدفاع حيث سيعتمد على كل من زيتي و لقرع وبلقايد وبن عبد الرحمان، أما وسط الميدان فلم تتضح فيه الصورة بعد، باستثناء مشاركة دلهوم في الارتكاز، على أن يتشكل خط الهجوم من العقبي و شعلالي وعودية خصوصا أن المدرب يتبع خطة هجومية (4-3-3).