المدرب البرازيلي ألفاس يتعرض للضرب المبرح من قبل مناصرين للموك تعرض سهرة أول أمس المدرب البرازيلي لفريق مولودية قسنطينة جواو ألفاس لاعتداء جسدي أمام مقر إقامته بنزل البانوراميك بقسنطينة، من قبل مجموعة من الأنصار الغاضبين على نتيجة التعادل المسجلة في أمسية ذات اليوم أمام الضيف نصر حسين داي. وتعود تفاصيل القضية إلى محاولة مناصرين غاضبين الاعتداء على المهاجم حمزة ياسف، الذي اتهموه بإهدار عديد الفرص السهلة في مباراة النصرية، ما جعل الموك تضيع نقطتين مهمتين في مستهل المشوار، ولدى تدخل المدرب البرازيلي ألفاس في محاولة منه لتهدئة الأجواء وفض النزاع بين اللاعب والمناصرين، تطورت الأمور من خلال صفع ألفاس لأحد المناصرين، وهو ما جعل الأمور تنقلب رأسا على عقب، حيث تعرض المسؤول الأول على العارضة الفنية للموك إلى الضرب المبرح من قبل هؤلاء الأنصار المتجمهرين الذين صبوا جام غضبهم عليه، مؤكدين بأنه هو الآخر السبب الأول في نتيجة التعادل السلبي المحقق، وهو الأمر الذي أدخل الشك في نفوس الأنصار الذين أكدوا بأن مؤشرات الإخفاق تلوح في الأفق. وعليه قررت إدارة مولودية قسنطينة بقيادة عضو الشركة الاحترافية كمال مدني رفع دعوة قضائية ضد المناصرين، حيث أكد في اتصال هاتفي جمعه بالنصر صبيحة أمس عن تذمره الكبير لما جرى سهرة أمس الأول بفندق "بانوراميك"، مؤكدا أن ما حصل من مشاكل لا يسكت عليه وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هؤلاء الأشخاص الذين اعتدوا على المدرب البرازيلي ألفاس واللاعب حمزة ياسف، لا سيما أن إدارة النادي تعرف جيدا هذين المناصرين اللذان اعتبرتهما رأسي الفتنة ومن وراء افتعال المشاكل في كل مرة داخل محيط المولودية، وفي هذا الصدد قال مداني " لقد وصل إلى مسامعي بأن المدرب ألفاس قد تعرض إلى اعتداء جبان سهرة أمس الأول بفندق البانوراميك من بعض أشباه الأنصار، وهو يحاول التفرقة بينهم وبين اللاعب حمزة ياسف، إنه أمر محزن أن نستهل البطولة بمثل هذه الأمور، هل يصدق أن نتيجة التعادل فوق أرضية ميداننا قد أدت إلى حدوث كل هذه المشاكل، صدقني أنا جد مستغرب لما حصل، فكل الفرق في العالم تجد صعوبات في مستهل المشوار وانظر إلى كبرى الأندية في العالم مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان، حيث وجدت صعوبات كبيرة في دخول المنافسة وسجلت تعثرات ولم يحصل شيء، نحن على دراية بمن افتعل كل هذه الفوضى خارج فندق البانوراميك، وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة برفع دعوة قضائية ضد المتسببين بهذه المشاكل حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفس الاقتراب من محيط الموك". وفي رد مدني عن الأشخاص الذين اتهموه بالتهرب من اللاعبين قبل انطلاق المواجهة أمام النصرية حتى لا يكلمه رفاق زميت في أمر المستحقات العالقة قال " لست من الأشخاص الذين يتهربون من مسؤولياتهم، لقد زرت اللاعبين قبل مواجهة النصرية وكلمتهم عن المنحة لكنهم للأسف خيبوا ظني ولم يتمكنوا من تحقيق النقاط الثلاث، وهنا القانون الداخلي للموك واضح، فأي تعثر داخل الديار يكلف اللاعبين خصم مبلغ مالي من أجرتهم الشهرية، وبذلك تكون إدارة الفريق في هذه الحالة هي المدينة للاعبين وليس العكس".