تدعمت حظيرة النقل الحضري بمدينة خنشلة التي عرف نسيجها العمراني منذ السنوات الماضية توسعا كبيرا خصوصا بعد إنشاء قطب عمراني جديد ب 10 حافلات للنقل الحضري دخلت الخدمة هذه الأيام عبر أهم الأحياء الكبرى بالمدينة وربطها ببعض الأحياء وببلدية أنسيغة بعد معاناة طويلة للمواطنين في تنقلاتهم اليومية وكذا نوعية الحافلات القديمة المستعملة والتي هي عبارة عن حلب حديدية تشكل في حد ذاتها خطورة كبيرة على المواطن . وقد استحسن المواطنون بعاصمة الولاية انطلاق هذه الخدمة للتنقل براحة كبيرة خصوصا نحو وسط المدينة وباتجاه الأحياء البعيدة كطريق العيزار الآهل بالسكان وحي موسى رداح وطريق باتنة في انتظار استلام 30 حافلة أخرى وهي العملية التي من شأنها القضاء نهائيا على أزمة النقل الحضري بمدينة خنشلة التي لا تزال تواجه أشكالا كبيرا في مخطط النقل الغير مضبوط والذي يتطلب دراسة أخرى حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول من مديرية النقل وذلك لتسهيل التنقل وفك الاختناق و الضغط الكبير الذي تعرفه وسط المدينة خصوصا في أوقات الذروة.